يستعد طلاب وطالبات المملكة العربية السعودية، إلى جانب الكوادر التعليمية والإدارية في مختلف المدارس، للاستمتاع بأول عطلة نهاية أسبوع مطولة في العام الدراسي الحالي، والتي تبدأ يوم الأحد المقبل، لتكون ثاني فترة توقف رسمية بعد إجازة اليوم الوطني الـ95 التي شهدتها المملكة مؤخرًا.
إقرأ ايضاً:تصريح ناري من كانتي يشعل جماهير الاتحاد.. رسالة غامضة عن حلم الآسيوية الكبيرتحذير غامض من يوسف خميس بعد إقالة بلان.. سر خفي وراء ثقة الاتحاد في كونسيساو
وأوضحت وزارة التعليم أن هذه الإجازة تأتي ضمن الخطة الزمنية المعتمدة للعام الدراسي 1447هـ (2025م)، والتي تم إعدادها بعناية لتوفير بيئة تعليمية متوازنة تجمع بين التحصيل الأكاديمي والراحة النفسية للطلبة والمعلمين.
وبيّنت الوزارة أن العام الدراسي الحالي يشهد عودة نظام الفصلين الدراسيين بعد تقييم شامل لتجربة الفصول الثلاثة، مشيرة إلى أن إجمالي أيام الإجازات خلال العام الدراسي يبلغ 59 يومًا، موزعة على 9 فترات توقف رئيسية تشمل عطلات مطولة، وإجازات وطنية، وإجازات منتصف الفصول، بالإضافة إلى عيدي الفطر والأضحى المباركين.
وأكدت الوزارة أن إعادة هيكلة التقويم الدراسي تهدف إلى تحقيق توازن فعّال بين متطلبات العملية التعليمية واحتياجات الراحة للطلاب والمعلمين، بما يسهم في رفع جودة التعليم وتحسين الأداء الأكاديمي بشكل مستدام.
وأضافت أن خطة العام الحالي تم بناؤها على أسس علمية تراعي الجوانب التربوية والنفسية والاجتماعية، بهدف تعزيز الصحة النفسية والذهنية لجميع منسوبي قطاع التعليم، وضمان استمرارية النشاط والتحفيز طوال العام الدراسي.
وشددت وزارة التعليم على أن هذا التوزيع المرن للإجازات لم يأتِ من فراغ، بل يمثل استجابة مباشرة لاحتياجات الميدان التربوي، مؤكدة أن فترات التوقف المدروسة بين الفصول الدراسية تساعد على رفع كفاءة التحصيل الدراسي، وتمنح الطلاب فرصة للراحة وتجديد النشاط قبل العودة إلى الدراسة.
كما أوضحت أن نظام الفصلين الدراسيين والتقويم المرتبط به سيخضعان لمراجعة وتقييم دوري من قبل اللجان المختصة، بهدف تحسين المخرجات التعليمية ومتابعة أثر النظام الجديد على الطلاب والمعلمين والمدارس.
وأكدت الوزارة في ختام بيانها أن رؤية المملكة 2030 تضع تطوير التعليم على رأس أولوياتها، وتسعى من خلال هذه المبادرات إلى بناء نظام تعليمي مرن ومتكامل يوازن بين جودة التعلم ورفاهية الطالب، ويعزز مكانة المملكة كمركز تعليمي رائد في المنطقة.
