أكد خبير الأرصاد الجوية الدكتور خالد الزعاق أن الأيام الثمانين المقبلة ستكون من أكثر الفترات اعتدالًا وراحة خلال العام، مشيرًا إلى أنها تتميز بتنوع الفصول في يوم واحد، وهو ما يضفي عليها طابعًا فريدًا يجعلها الألطف بين الفصول المناخية المختلفة.
إقرأ ايضاً:السعودية تفتح الباب لفرصة استثنائية عام 2025.. برنامج جديد يغيّر قواعد الإقامة للأبدقفزة جنونية في قلب الرياض.. محل صغير يتحول إلى ثروة بملايين الريالات خلال 3 عقود!

وأوضح الزعاق، في مقطع فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، أن هذه الفترة تتوزع بين 13 يومًا من آخر سهيل، و52 يومًا من الوسم، و13 يومًا من أول المربعانية. وأضاف أن هذه الفترة تعتبر فرصة للاستمتاع بالطقس المعتدل خلال فترات النهار، مع التغيرات الملحوظة التي تعكس تنوع الفصول الطبيعية.

وأشار الزعاق إلى أن هذه الأيام تحمل سمة فريدة، حيث يعيش الإنسان خلالها أربعة فصول في يوم واحد. فالصباح يشهد أجواءً تشبه فصل الربيع، بينما يحاكي العصر أجواء الخريف، ويأتي الليل في نهايته محملاً بأجواء شتوية باردة، ما يتيح للجميع تجربة مناخية متنوعة خلال اليوم الواحد.

وأضاف الخبير أن شمال المملكة سيشهد في هذه الفترة استخدام النار للتدفؤ والاستمتاع بجو المساء، في حين أن شمال العراق سيستعد لساعات الليل الباردة بارتداء الملابس الشتوية وإشعال النار أيضًا، ما يعكس طبيعة الطقس المعتدل والمتنوع في المنطقة.

وأكد الزعاق أن هذه الأيام تعتبر مثالية للأنشطة الخارجية والرحلات، حيث يمكن الاستمتاع بالطقس المعتدل خلال النهار وملاحظة التغيرات الموسمية في مختلف أوقات اليوم، كما أشار إلى أهمية استغلال هذه الفترة في الزراعة والأنشطة اليومية التي تتطلب طقسًا مستقراً.

كما نبه الزعاق إلى أن متابعة الحالة الجوية بشكل دوري خلال هذه الأيام مهمة، خصوصًا مع تقلبات الطقس التي قد تحدث أحيانًا في بداية الشتاء، مشيرًا إلى أن هذه الفترة توفر فرصة فريدة لمشاهدة تدرجات الطقس بين الفصول الأربعة في يوم واحد، مما يعكس جمال الطبيعة وتنوع المناخ في المنطقة.

وتأتي توقعات الزعاق لتؤكد أهمية الاستفادة من هذه الأيام المعتدلة، سواء في الأنشطة اليومية أو الترفيهية، والاستمتاع بالتغيرات المناخية الفريدة، مع مراعاة الاحتياطات اللازمة للتدفئة خلال ساعات الليل الباردة، خاصة في المناطق الشمالية من المملكة والعراق.