سجلت السعودية تقدمًا ملحوظًا على الصعيد العالمي في تبني أحدث تقنيات الأمن، حيث احتلت مرتبة متقدمة في استخدام الذكاء الاصطناعي لدعم استجابة الطوارئ وإدارة الحوادث، وفقًا لتقرير "الأمن العالمي 2025". التقرير، الذي أعدته شركة "آلآيد يونيفيرسال" بالتعاون مع "جي فور إس"، أظهر أن 53% من رؤساء الأمن في السعودية يعتمدون على الذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرارات خلال حالات الطوارئ، بينما لا تتجاوز هذه النسبة 32% على المستوى العالمي.
إقرأ ايضاً:السعودية تفتح الباب لفرصة استثنائية عام 2025.. برنامج جديد يغيّر قواعد الإقامة للأبدقفزة جنونية في قلب الرياض.. محل صغير يتحول إلى ثروة بملايين الريالات خلال 3 عقود!
استطلاع شمل 2352 من كبار مسؤولي الأمن في 31 دولة، أكد على أن السعودية في مقدمة الدول التي تستخدم التقنيات الحديثة لتعزيز استجابتها للطوارئ. كما أشار التقرير إلى أهمية اكتشاف الأسلحة المتقدمة، مثل كاميرات المراقبة المدعمة بالذكاء الاصطناعي، والذي يعتبر حاسمًا في عمليات الأمن السعودية.
وبالإضافة إلى ذلك، يُظهر التقرير أن السعودية تواصل استثمارها في تطوير البنية التحتية للأمن وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، إذ يرى 50% من قادة الأمن في المملكة أن الاستثمار في هذه التقنيات هو أولوية قصوى لعام 2026.
وأوضح محمود مظفر، المدير العام لشركة "المجال جي فور إس أن السعودية تتماشى مع "رؤية 2030"، حيث تُعتبر تقنيات الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من استراتيجياتها الأمنية. وتعمل المملكة على تعزيز شراكاتها بين القطاعين العام والخاص لدفع الابتكار وتوسيع نطاق التحول الرقمي في القطاع الأمني.
وأشار التقرير أيضًا إلى أن السعودية تواصل تعزيز قدرتها على مواجهة التهديدات الأمنية من خلال الاستفادة من هذه التقنيات المتقدمة، مما يعزز من مكانتها كوجهة آمنة للاستثمار على الصعيد العالمي.