أصدر وزير التعليم السعودي يوسف البنيان قرارًا يقضي بإيفاد الدكتور سامي العتيبي، مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية، ليباشر مهامه الجديدة مشرفًا عامًا على البعثة التعليمية السعودية في مملكة البحرين، وذلك ابتداءً من تاريخ 27 ربيع الآخر 1447هـ.
إقرأ ايضاً:السعودية تفتح الباب لفرصة استثنائية عام 2025.. برنامج جديد يغيّر قواعد الإقامة للأبدقفزة جنونية في قلب الرياض.. محل صغير يتحول إلى ثروة بملايين الريالات خلال 3 عقود!
ويأتي هذا التكليف تتويجًا لمسيرة مميزة امتدت قرابة أربع سنوات، قاد خلالها الدكتور العتيبي إدارة تعليم الشرقية منذ يناير 2021م، حيث نجح في إحداث نقلة نوعية في الأداء التعليمي والإداري، انعكست بشكل مباشر على جودة التعليم في المنطقة.
إنجازات في تعليم الشرقية
خلال فترة قيادته، تمكنت إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية من تحقيق قفزات بارزة في مؤشرات التحصيل الدراسي للطلاب، إلى جانب التوسع الكبير في برامج التطوير المهني للمعلمين، مما ساهم في رفع كفاءتهم وتعزيز قدراتهم.
كما شهدت المنطقة تدشين العديد من المشاريع التعليمية النوعية التي عززت البيئة المدرسية، فضلاً عن توطيد الشراكات المجتمعية الداعمة للمسيرة التعليمية، ما جعل تعليم الشرقية نموذجًا يحتذى به على مستوى المملكة.
توافق مع رؤية 2030
حرص الدكتور العتيبي على مواءمة استراتيجيات تعليم الشرقية مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال تبني مشاريع الابتكار وتشجيع التحول الرقمي في المدارس، الأمر الذي منح المنطقة حضورًا بارزًا في الجوائز المحلية والمحافل الدولية.
وقد أسهم هذا التوجه في جعل التعليم في الشرقية أكثر توافقًا مع متطلبات المستقبل، مما يعكس رؤية قيادية واعية تهدف إلى تطوير المنظومة التعليمية بشكل مستدام.
مهمة وطنية جديدة
ويُنظر إلى قرار تكليف الدكتور العتيبي للعمل مشرفًا عامًا على البعثة التعليمية في البحرين كخطوة تحمل تقديرًا كبيرًا لجهوده وإسهاماته، حيث سيواصل من خلالها خدمة التعليم السعودي، ولكن هذه المرة عبر الإشراف على البعثات التعليمية بالخارج.
ويُتوقع أن يسهم هذا الإيفاد في تعزيز حضور التعليم السعودي على المستوى الدولي، ودعم الطلبة السعوديين في الخارج، بما يتماشى مع أهداف وزارة التعليم في تطوير كوادرها ورفع كفاءتها أينما وُجدت.
وبهذا التكليف الجديد، يبدأ الدكتور سامي العتيبي مرحلة وطنية جديدة تضاف إلى مسيرته المهنية، في استمرار لمسار حافل بالإنجازات والنجاحات التي تركت بصمتها الواضحة في تعليم الشرقية.