إنزاجي
الهلال يترنّح بعد كارثة الكلاسيكو.. غضب جماهيري ومصير إنزاجي على المحك!
كتب بواسطة: محمد جمال |

 أجواء مشحونة تعيشها جماهير الهلال السعودي بعد التعادل الدراماتيكي مع الأهلي بنتيجة (3-3) في كلاسيكو الجولة الثالثة من دوري روشن 2025/2026، بعدما كان الزعيم متقدماً بثلاثية نظيفة حتى الدقيقة 80 قبل أن ينهار دفاعه بشكل مفاجئ أمام انتفاضة "الراقي".
إقرأ ايضاً:السعودية تفتح الباب لفرصة استثنائية عام 2025.. برنامج جديد يغيّر قواعد الإقامة للأبدقفزة جنونية في قلب الرياض.. محل صغير يتحول إلى ثروة بملايين الريالات خلال 3 عقود!

 ويذكر أن المواجهة التي احتضنها ملعب "الإنماء" بجدة، كانت أشبه بصدمة كروية، إذ تحوّل حلم الفوز الكبير إلى تعادل بطعم الخسارة، وأشعلت المدرجات والمواقع الرياضية بانتقادات لاذعة للمدرب الإيطالي سيموني إنزاجي، الذي وُجهت إليه أصابع الاتهام بشأن أسلوبه التكتيكي وتراجع أداء الفريق.

 كما أن الناقد الرياضي حمد المنتشري قلّل من احتمالية إقالة إنزاجي في الوقت الراهن، لكنه شدد على ضرورة تغيير أسلوب اللعب وإعادة ترتيب أوراقه سريعاً، بينما حذّر خالد العطوي من أن استمرار المدرب بنفس النهج قد يُعجّل برحيله قريباً. أما أحمد حسام "ميدو" فقدّم نصيحته بعودة إنزاجي إلى خطة (3-4-2-1) مع توظيف سالم الدوسري في الجهة اليسرى.

هذا التعثر المتكرر جعل الهلال في المركز السابع بجدول الترتيب برصيد 5 نقاط فقط، فيما يتصدر القادسية المشهد مؤقتاً بـ7 نقاط. ومع استمرار الغضب الجماهيري، يبقى السؤال: هل يمنح الهلال مدربه الإيطالي فرصة لتصحيح المسار، أم أن الإقالة تقترب بعد "كارثة الكلاسيكو"؟

 وبالإضافة إلى أن تأثير التعادل لم يقتصر على النتائج فقط، بل امتد ليطال المعنويات داخل غرفة ملابس الهلال، حيث بدا اللاعبون متأثرين بخسارة النقاط في اللحظات الحاسمة. مصادر مقربة من داخل النادي تؤكد عقد جلسات فنية عاجلة لتحليل الأخطاء الفردية والتكتيكية، مع احتمال إجراء تغييرات في التشكيلة الأساسية أو تعديل خطة التدريب قبل المباريات المقبلة. الإدارة مطالبة الآن بإظهار دعمها للفريق في العلن وفي الخلفية، لأن تماسك الصفوف قد يكون الفارق بين العودة لسكة الانتصارات أو الدخول في دوامة من النتائج السلبية.

 وعلى مستوى الجمهور والسوق، أشعل التعادل نقاشاً حاداً حول مستقبل الجهاز الفني وحاجة الفريق لتعزيزات قد تصل للسوق الشتوي إذا استمر العجز الدفاعي أو فقدان الفعالية الهجومية. ومع اقتراب فترة التوقف الدولي، ستكون فرصة ذهبية لإنزاجي لتصحيح المسار وإعادة بناء الثقة عبر تدريبات موجهة واختبارات فنية، أما الجماهير فستراقب كل مباراة بعين النقد، وتزداد مطالباتها بنتائج فورية أو بإجراءات فعلية من أجل إيقاف نزيف النقاط.
 
أحدث الأخبار
اخر الاخبار