ساهمت مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية في تحسين جودة حياة مرضى التصلب المتعدد عبر تقديم 50 جهازًا طبيًا وأجهزة مساندة متنوعة لجمعية أرفى للتصلب المتعدد. يأتي هذا الدعم ضمن جهود المؤسسة المتواصلة لتعزيز المبادرات الإنسانية وتقديم المساعدة للفئات الأكثر حاجة، ما يعكس التزامها العميق تجاه المجتمع ودورها الفاعل في نشر قيم التكافل والتعاون.
إقرأ ايضاً:السعودية تفتح الباب لفرصة استثنائية عام 2025.. برنامج جديد يغيّر قواعد الإقامة للأبدقفزة جنونية في قلب الرياض.. محل صغير يتحول إلى ثروة بملايين الريالات خلال 3 عقود!
وأوضح الدكتور أنس الدحيلان، رئيس مجلس إدارة جمعية أرفى، أن الأجهزة المقدمة ستوفر للمستفيدين فرصة أكبر للاستقلالية، وتخفف من التحديات اليومية التي يواجهها مرضى التصلب المتعدد. وأضاف أن الدعم ليس مجرد معدات طبية، بل يحمل رسالة إنسانية مهمة تعكس حرص المؤسسة على تقديم حلول ملموسة تسهم في تحسين حياة الأفراد وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وأكد الدحيلان أن التعاون مع مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية يمثل نموذجًا للشراكة المجتمعية الفاعلة، ويحفز الآخرين على المشاركة في الأعمال الخيرية والمبادرات الإنسانية. كما أعرب عن شكره العميق للمؤسسة، داعيًا الله أن يجعل جهودها في ميزان حسناتها وأن يوفقها دائمًا في خدمة المجتمع والمحتاجين.
وأضاف أن الأجهزة الطبية ستساعد المرضى على التغلب على صعوبات الحركة وأداء الأنشطة اليومية، مما ينعكس إيجابًا على حالتهم النفسية والجسدية، ويعزز شعورهم بالاعتماد على الذات. ويأتي هذا الدعم ضمن استراتيجية المؤسسة لدعم العمل الخيري المستدام، وتحقيق أثر ملموس في حياة المرضى، بما ينسجم مع رؤيتها في تعزيز التكافل الاجتماعي والخدمات الإنسانية في المملكة.
من جانبه، تواصل مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية جهودها في مجالات متعددة، تشمل الصحة والتعليم والمبادرات الإنسانية، لتقديم دعم شامل ومؤثر يلامس حياة الفئات المستحقة. ويؤكد هذا التعاون استمرار دور المؤسسة كمحرك رئيسي في العمل الخيري، ومثال حي على المسؤولية الاجتماعية التي تلتزم بها تجاه المجتمع السعودي.
يمثل هذا الدعم خطوة إضافية لتعزيز جودة حياة المستفيدين، وإبراز أهمية الشراكات المجتمعية في مواجهة التحديات اليومية التي يمر بها المرضى، مؤكدًا دور المؤسسات الخيرية في تقديم يد العون ومساندة الفئات الأكثر احتياجًا، بما يعزز روح العطاء والخير في المجتمع.
