العمري
"العمري يُشعل أزمة جديدة داخل النصر.. تجاهل الاحتفال بالصدارة يفاجئ الجماهير!"
كتب بواسطة: سماح عبده |

 أشعل المدافع عبد الإله العمري الجدل من جديد داخل أروقة نادي النصر، بعد سلسلة من التصرفات التي أثارت علامات استفهام كبيرة حول موقفه من الاستمرار مع الفريق، في ظل رغبته القوية بالانتقال إلى الاتحاد، رغم فشل الصفقة خلال فترة الانتقالات الصيفية. اللاعب الذي ارتبط اسمه طوال الأسابيع الماضية بمفاوضات مكثفة مع العميد، وجد نفسه أمام طريق مسدود بعدما رفضت إدارة النصر عرضًا قُدّر بحوالي 55 مليون ريال سعودي، لتبقى الأوضاع متوترة بين الطرفين.
إقرأ ايضاً:السعودية تفتح الباب لفرصة استثنائية عام 2025.. برنامج جديد يغيّر قواعد الإقامة للأبدقفزة جنونية في قلب الرياض.. محل صغير يتحول إلى ثروة بملايين الريالات خلال 3 عقود!

 ورغم غلق باب القيد، لم تهدأ العاصفة، بل زادت حدتها بعدما التقطت عدسات الكاميرات تصرفات مثيرة للجدل للمدافع الدولي، حيث بدا متحفظًا في احتفالات الفريق خلال مواجهة الخلود الأخيرة، إذ لم يُظهر الحماس المعتاد عند تسجيل الأهداف، واكتفى بالتصفيق من بعيد، وهو ما اعتبرته جماهير النصر مؤشرًا على تمرده غير المعلن ورفضه الاندماج مع زملائه داخل الملعب. هذه المشاهد تزامنت مع تداول مقاطع فيديو تُظهر ابتعاده عن التفاعل في اللحظات التي احتفل فيها اللاعبون بتصدر دوري روشن، ما فتح باب التكهنات حول حقيقة نواياه في المرحلة المقبلة.

 كما أن هناك المصادر المقربة من النصر كشفت أن العمري غاب عن بعض التدريبات الجماعية مؤخرًا بدعوى انتظار حسم مستقبله، وهو الأمر الذي أثار استياء الجهاز الفني والإدارة على حد سواء، خاصة في ظل حاجة الفريق لجهود جميع العناصر للمنافسة على البطولات المحلية والقارية. بل إن بعض الأنباء ذهبت إلى حد الحديث عن إمكانية استبعاده من مواجهة قادمة في الدوري، إذا استمرت حالة الغموض والجدل المحيطة به.

 ورغم أن هناك من يرى أن اللاعب يمر بمرحلة إحباط طبيعية بعد تعثر انتقاله إلى الاتحاد، فإن آخرين يعتبرون أن ما يفعله لا يليق باسم النصر ولا بحجم المسؤولية الملقاة على عاتق المدافع الدولي. فالجماهير التي طالما هتفت باسمه واعتبرته أحد ركائز الفريق، باتت تُوجه له انتقادات لاذعة، متهمة إياه بالتقصير ومحاولة الضغط على الإدارة بأساليب غير مقبولة.

 ولكن في المقابل، ظهرت أصوات تدافع عن العمري وتؤكد أنه شارك بالفعل في بعض الاحتفالات، مستشهدة بلحظة تفاعله بالتصفيق بعد هدف إينيغو مارتينيز الثاني في شباك الخلود، معتبرة أن تصويره وكأنه منقطع تمامًا عن أجواء الفريق فيه مبالغة مقصودة من بعض الأطراف. وبين هذا وذاك، يبقى المؤكد أن العلاقة بين اللاعب والنادي تمر بمرحلة حساسة، تحتاج إلى إدارة حكيمة لتفادي أي تأثير سلبي على مسيرة العالمي في دوري روشن ودوري أبطال آسيا.

 ويذكر أن العمري الذي يُعد من أبرز المدافعين السعوديين في السنوات الأخيرة، يواجه اليوم اختبارًا صعبًا بين استعادة ثقة جماهير النصر والالتزام بعقده مع النادي، أو الاستمرار في حالة التوتر التي قد تُفقده مكانته داخل الفريق. وما بين مطالبته بالاحترافية الكاملة والدعوات لمنحه فرصة لتجاوز أزمته النفسية، يظل المستقبل مفتوحًا على كافة الاحتمالات، بانتظار ما ستسفر عنه الأسابيع القادمة من مواقف وقرارات قد تحسم مصيره بشكل نهائي.

 

أحدث الأخبار
اخر الاخبار