كشفت الإدارة العامة للمرور في تقريرها السنوي عن عام 2024 أن ثلاثة مسببات رئيسية تقف وراء النسبة الأكبر من الحوادث المرورية في منطقة الرياض، مؤكدة أن هذه الأخطاء البسيطة في ظاهرها قد تتحول إلى تهديد مباشر لحياة السائقين والركاب.
وأوضحت الإدارة أن الانحراف المفاجئ للمركبة دون استخدام الإشارات، وعدم ترك مسافة أمان كافية بين السيارات على الطرق، إضافة إلى استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة، هي العوامل الأكثر تسببًا في وقوع الحوادث داخل العاصمة. وأشارت إلى أن هذه السلوكيات تعكس استهتارًا بقواعد المرور وتجاهلًا لمبادئ السلامة المرورية.
إقرأ ايضاً:السعودية تفتح الباب لفرصة استثنائية عام 2025.. برنامج جديد يغيّر قواعد الإقامة للأبدقفزة جنونية في قلب الرياض.. محل صغير يتحول إلى ثروة بملايين الريالات خلال 3 عقود!
وأكدت الإدارة أن الحملات التوعوية مستمرة للحد من هذه السلوكيات الخاطئة، مشددة على ضرورة التزام قائدي المركبات بأنظمة السير، وعدم الانشغال بغير الطريق، والحرص على القيادة الآمنة خاصة في أوقات الذروة. كما حذرت من أن العقوبات المقررة ستطبق بحق المخالفين بهدف الحفاظ على الأرواح والممتلكات.
يذكر أن منطقة الرياض شهدت خلال السنوات الأخيرة جهودًا متزايدة من الجهات المختصة للحد من الحوادث، من خلال تطوير البنية التحتية للطرق، وتعزيز الرقابة المرورية، إلى جانب إطلاق مبادرات توعوية تستهدف رفع وعي السائقين بأهمية الالتزام بقواعد السلامة.
بهذا، تضع الإدارة العامة للمرور مسؤولية كبيرة على عاتق قائدي المركبات في ضرورة الالتزام بالقيادة الواعية، باعتبارها خط الدفاع الأول للحد من الحوادث وحماية المجتمع.