معلمات رياض الأطفال
معلمات رياض الأطفال في السعودية.. دور تربوي محوري وحماية متكاملة للأطفال
كتب بواسطة: زهرة بدر |

 أكدت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية على الدور الحيوي الذي تضطلع به معلمات رياض الأطفال، مشيرة إلى أن مهامهن لا تقتصر على التعليم فقط، بل تشمل حماية الأطفال من أي شكل من أشكال العنف أو الإيذاء، والإبلاغ الفوري عن الحالات المشتبه بها وفق الإجراءات الرسمية المعتمدة.
إقرأ ايضاً:قرار مروري صارم يدخل حيز التنفيذ.. غرامات جديدة تنتظر السائقين في السعودية!رسوم جديدة تُفاجئ المقيمين.. السعودية تُعلن قرارًا تاريخيًا لتوحيد العائلات!

 ووفقًا للدليل التنظيمي لمدارس التعليم العام، شددت الوزارة على ضرورة التزام المعلمات بتطبيق التعليمات الخاصة بالتعامل مع الحالات الطارئة أو الصحية داخل الروضة، بما يضمن بيئة آمنة وصحية للأطفال. وأوضحت أن من أبرز مسؤوليات المعلمة احترام الطفل والتعامل معه بصورة تربوية تعزز شعوره بالثقة بالنفس والأمان، وتنمي شخصيته ومواهبه وتغرس فيه حب التعلم والسلوكيات الإيجابية.

 كما أكدت الوزارة أن مهام معلمات رياض الأطفال تشمل تفعيل المنهج المعتمد من خلال تخطيط وتنفيذ البرامج التعليمية اليومية والأسبوعية، مع مراعاة الأنشطة التفاعلية التي تحفز الإبداع والتفكير الناقد لدى الأطفال. وأضافت أن استثمار المواقف التربوية المختلفة يمثل جزءًا مهمًا من العملية التعليمية، حيث يسهم في بناء شخصية متكاملة للطفل، مع الاستفادة من الوسائل التعليمية الحديثة والتقنيات التربوية المتطورة.

 وشملت التعليمات إلزام المعلمات بالمشاركة في مهام الإشراف اليومي والمناوبة قبل وبعد الدوام المدرسي، بالإضافة إلى المساهمة في الاصطفاف الصباحي وتحية العلم.   كما بيّن الدليل أن المعلمات يخضعن لإشراف وكيلة المدرسة للشؤون التعليمية، بما يضمن تكامل الأدوار وتحقيق الأهداف التربوية المنشودة.

 وفي ما يتعلق بالمؤهلات، أوضحت الوزارة ضرورة حصول المعلمة على شهادة جامعية في تخصص رياض الأطفال، مع امتلاك كفايات أساسية مثل المهارات التقنية، التفكير المرن، ضبط النفس، الانتماء والولاء المؤسسي، بالإضافة إلى القدرة على الإنجاز وتطوير الذات بشكل مستمر. وأشارت إلى أن ساعات العمل الأسبوعية للمعلمات لا تقل عن 35 ساعة، مع الاستعداد لسد أي عجز طارئ وفق توجيهات الإدارة المدرسية.

  وأكدت وزارة التعليم أن هذه الضوابط تهدف إلى تعزيز مكانة معلمات رياض الأطفال كخط دفاع أول في حماية الصغار، ليس فقط عبر العملية التعليمية، وإنما من خلال توفير الرعاية النفسية والاجتماعية الشاملة. واعتبرت أن دورهن أساسي في ضمان بيئة تعليمية آمنة ومحفزة تسهم في بناء جيل قادر على مواجهة المستقبل بثقة واقتدار.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار