يتلقى المنتخب السعودي دفعة معنوية قوية قبل المواجهة الودية المنتظرة أمام منتخب التشيك، وذلك بعدما استعاد خدمات النجم سالم الدوسري الذي شارك بشكل طبيعي في تدريبات الأخضر خلال الساعات الماضية. ويأتي هذا الخبر السار بعد أن غاب اللاعب عن المباراة السابقة أمام مقدونيا الشمالية بسبب إصابة طفيفة أثارت قلق الجهاز الفني والجماهير، غير أن الفحوصات الطبية أكدت تعافيه وقدرته على المشاركة، مما يمنح المدرب الفرنسي هيرفي رينارد خيارات هجومية أوسع في اللقاء المرتقب.
إقرأ ايضاً:السعودية تفتح الباب لفرصة استثنائية عام 2025.. برنامج جديد يغيّر قواعد الإقامة للأبدقفزة جنونية في قلب الرياض.. محل صغير يتحول إلى ثروة بملايين الريالات خلال 3 عقود!
ويخوض المنتخب السعودي معسكره الإعدادي في التشيك ضمن برنامج التحضير لخوض الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، حيث يسعى رينارد إلى رفع الجاهزية البدنية والفنية للاعبين عبر سلسلة من المواجهات الودية القوية. ويعتبر لقاء التشيك ختامًا لمعسكر الأخضر الأوروبي، وهو اختبار حقيقي قبل الدخول في الاستحقاقات الرسمية، خاصة أن المنافس يتمتع بقدرات بدنية عالية وتجربة كبيرة على مستوى الكرة الأوروبية.
كما أن عودة سالم الدوسري إلى أجواء المباريات تمنح المنتخب دفعة كبيرة، نظرًا لما يمثله من قيمة فنية بارزة باعتباره أحد أبرز صانعي اللعب وأكثر اللاعبين تأثيرًا في الهجوم السعودي خلال السنوات الأخيرة. ويعوّل رينارد كثيرًا على خبرة اللاعب في صناعة الفارق، خصوصًا مع وجود عناصر شابة تحتاج إلى قائد داخل الملعب يوجهها ويمنحها الثقة. كما أن انضمام الدوسري إلى التشكيلة أمام التشيك يمنح الجماهير السعودية ارتياحًا كبيرًا، إذ يعد اللاعب أحد أبرز مفاتيح الانتصار في أي مواجهة يخوضها الأخضر.
ويأمل المنتخب السعودي أن يخرج من المواجهة الودية المقبلة بأقصى استفادة ممكنة على المستوى الفني، سواء من حيث تجربة أكثر من خيار تكتيكي أو الوقوف على جاهزية اللاعبين قبل الدخول في الملحق الآسيوي. فالمجموعة التي يتواجد فيها الأخضر تضم منتخبات قوية مثل العراق وإندونيسيا، وهو ما يتطلب حضورًا ذهنيًا وبدنيًا كاملًا. ومن المنتظر أن يمنح المدرب الفرنسي فرصة المشاركة لعدد من اللاعبين الشباب لاكتساب الخبرة الدولية، مع الاعتماد على عناصر الخبرة مثل سالم الدوسري لضمان التوازن داخل التشكيلة.
ومن المقرر أن تقام مباراة السعودية والتشيك مساء الاثنين على استاد مالتشوفيسكا بمدينة هرادتس كرالوفه، حيث يتطلع الأخضر إلى تحقيق نتيجة إيجابية تعزز من معنويات اللاعبين وتمنحهم دفعة إضافية قبل خوض الاستحقاقات المقبلة. ويبدو أن عودة الدوسري جاءت في الوقت المناسب، لتمنح المنتخب الاستقرار الذي يبحث عنه وتزيد من فرص ظهوره بمستوى قوي أمام الجماهير الأوروبية والعربية التي تترقب اللقاء.