يشهد مستقبل عبدالإله العمري، مدافع نادي النصر ومنتخب السعودية، حالة من الغموض مع اقتراب نهاية فترة الانتقالات الصيفية، المقرر لها العاشر من سبتمبر. ورغم نجاح اللاعب في العودة هذا الموسم بعد إعارة مثمرة مع الاتحاد توّج خلالها بثنائية الدوري والكأس، يبدو أن العمري لا يفضل البقاء ضمن صفوف العالمي، ويبحث عن فرصة جديدة لإكمال مسيرته في بيئة أكثر دعمًا لمشاركته الأساسية.
إقرأ ايضاً:كلمة واحدة من التميمي تشعل الجدل.. هل النصر في طريقه لتحقيق لقب الدوري؟السعودية تفتح الباب لفرصة استثنائية عام 2025.. برنامج جديد يغيّر قواعد الإقامة للأبد
ويُفضل البرتغالي خورجي خيسوس، مدرب النصر، إشراك الثنائي محمد سيماكان وإينيجو مارتينيز في خط الدفاع، ما قلل من فرص العمري في الظهور بشكل أساسي خلال المباريات. ويبرز أمام إدارة النصر خياران لمستقبل اللاعب: الاستمرار مع منحه فرصًا أكثر للمشاركة، أو فتح باب الانتقال إلى الاتحاد، الذي أبدى اهتمامًا واضحًا بالحصول على خدماته.
وأشارت مصادر صحفية إلى أن العمري أبلغ إدارة النصر برغبته في الانتقال إلى الاتحاد، رافضًا كل العروض الأخرى، مؤكدًا تمسكه بمغادرة قلعة العالمي هذا الصيف. وأوضح الإعلامي ماجد هود أن نسبة انتقال العمري إلى الاتحاد تصل إلى 90-95% بناءً على رغبة اللاعب والنادي معًا.
وأضاف الإعلامي علي العنزي أن العمري مصمم على الرحيل، مؤكدًا أن موقفه النهائي يتمثل في مغادرة النصر، وأن أي محاولات للضغط على النادي لخفض السعر المطلوب لن تنجح. وأشار العنزي إلى أن خيار القادسية يبقى قائمًا كبديل، حيث يمكنه دفع المبلغ المطلوب من النصر، والذي يصل إلى 60 مليون ريال، لإتمام الصفقة.
ورغم محاولات إدارة الاتحاد حسم الصفقة، إلا أن المطالب المالية المرتفعة للنصر حالت دون إنهاء الاتفاق حتى الآن، ما جعل مستقبل العمري معقدًا في الأيام الأخيرة من الميركاتو الصيفي، وسط توقعات بأن يكون الانتقال حتميًا قبل غلق باب التسجيلات.
