أعلنت مكتبة الإسكندرية عن فتح باب التقديم في البرنامج التطوعي الجديد الذي يهدف إلى إكساب الشباب خبرات عملية وتنمية مهاراتهم الشخصية والمهنية، وذلك في إطار جهودها لدعم البحث العلمي وخدمة المجتمع. البرنامج يدمج بين التدريب والتطوع، ليمنح المتطوعين فرصة مميزة لخوض تجربة حقيقية في بيئة عمل متكاملة والتعرف على طبيعة العمل داخل صرح ثقافي عالمي بحجم المكتبة
إقرأ ايضاً:كلمة واحدة من التميمي تشعل الجدل.. هل النصر في طريقه لتحقيق لقب الدوري؟السعودية تفتح الباب لفرصة استثنائية عام 2025.. برنامج جديد يغيّر قواعد الإقامة للأبد
أهداف البرنامج التطوعي
البرنامج يركز على إعداد جيل من الشباب القادر على الانخراط في سوق العمل من خلال التدريب العملي على مهام متعددة مثل الخدمات المرجعية ومساعدة المستفيدين، إلى جانب صقل المهارات الشخصية مثل التواصل والعمل الجماعي وحل المشكلات. وتستمر فترة التدريب لمدة شهر واحد، يليها ثلاثة أشهر من التطوع الفعلي داخل المكتبة بما يتيح للمشاركين فرصة حقيقية لاكتساب خبرة ميدانية
المجالات المتاحة للمتطوعين
وفرت مكتبة الإسكندرية عدة مسارات للتطوع تشمل العمل في الخدمات المرجعية بالمكتبة الرئيسية، والمشاركة في الخدمات المرجعية بمكتبة الوسائط المتعددة، بالإضافة إلى المساهمة في مكتب الاستعلامات الخاص بخدمة الأرفف المغلقة، وأيضاً مكتب الاستعلامات الخاص بخدمة الحجوزات. هذا التنوع يمنح المتطوعين فرصة لاختيار المجال الأنسب لاهتماماتهم وتنمية مهاراتهم فيه بشكل متخصص
خطوات التقديم وآلية الاختيار
على الراغبين في الانضمام إلى البرنامج ملء استمارة التقديم الإلكترونية عبر الرابط الرسمي: https://forms.gle/5aroAcWLXW8rZ88v5، في موعد أقصاه 10 سبتمبر 2025. وبعد ذلك سيتم إخطار المتقدمين الذين وقع عليهم الاختيار لإجراء مقابلات شخصية عبر البريد الإلكتروني في الفترة من 15 إلى 17 سبتمبر 2025. هذه الآلية تضمن اختيار المتطوعين الأكثر التزاماً والأقدر على الاستفادة من البرنامج
يمثل هذا البرنامج فرصة ذهبية للشباب لتطوير مهاراتهم والانخراط في تجربة عملية متميزة داخل مؤسسة ثقافية مرموقة. فالمشاركة لا تقتصر على خدمة المكتبة فقط، بل تمنح المتطوع خبرة واسعة يمكن أن تساهم في تعزيز فرصه في سوق العمل وبناء شبكة علاقات مهنية مهمة
يعد البرنامج التطوعي في مكتبة الإسكندرية تجربة فريدة لكل من يسعى لتطوير ذاته والمشاركة الفعالة في خدمة المجتمع. من خلال الجمع بين التدريب العملي والتطوع، يستطيع الشباب اكتساب خبرات جديدة تعزز من مسيرتهم المهنية وتساعدهم على الاندماج بشكل أفضل في بيئة العمل المستقبلية