شهدت كنائس الإسكندرية احتفالات خاصة بمناسبة عيد السيدة العذراء مريم، حيث استقبلت عدداً من الوفود الرسمية والأحزاب السياسية وممثلي مجلس النواب لتقديم التهاني، في مشهد يجسد التآخي والوحدة الوطنية بين أبناء الشعب المصري. تميزت الزيارات بالألفة والمحبة بين كافة الأطياف المجتمعية، مؤكدة على الدور الحيوي للكنيسة في تعزيز الروابط الاجتماعية ونشر قيم التسامح والسلام بين المواطنين.
إقرأ ايضاً:السعودية تفتح الباب لفرصة استثنائية عام 2025.. برنامج جديد يغيّر قواعد الإقامة للأبدقفزة جنونية في قلب الرياض.. محل صغير يتحول إلى ثروة بملايين الريالات خلال 3 عقود!

زيارات الوفود الرسمية إلى الكنائس

شملت الزيارات كنيسة السيدة العذراء مريم بغيط العنب وكنيسة السيدة العذراء والقديس ماربولس بمحرم بك، بالإضافة إلى كنيسة الشهيد العظيم مارمينا، حيث كان في استقبال الوفود رعاة الكنائس والقيادات الدينية الذين رحبوا بالمهنئين وأبدوا تقديرهم للجهود المبذولة لتعزيز العلاقات المجتمعية. وتأتي هذه الزيارات في إطار تعزيز التواصل المجتمعي والمشاركة في المناسبات الدينية والوطنية، وإبراز الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب المصري.

مشاركة الأحزاب السياسية وممثلي البرلمان

ضم الوفد عدد من قيادات وأعضاء أمانة الإسكندرية من حزب مستقبل وطن وحُماة الوطن، إلى جانب أعضاء مجلس النواب، حيث أكدوا خلال زياراتهم على حرصهم الدائم على تقديم التهاني في المناسبات الدينية، اعترافاً بدور الكنيسة في دعم الاستقرار الاجتماعي وتعزيز الروابط بين مختلف فئات المجتمع. وشدد الوفد على أهمية نشر قيم المحبة والسلام بين كافة المواطنين، باعتبارها أساساً للوحدة الوطنية التي تعكس تلاحم الشعب المصري.

الأنشطة المجتمعية وتعزيز قيم التسامح

تم خلال الزيارات الاطلاع على أنشطة الفرق الكنسية ومبادراتها المجتمعية التي تهدف إلى ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي بين جميع الأطياف، بالإضافة إلى التأكيد على مشاركة الجميع في الأعياد والمناسبات الدينية كوسيلة لتعزيز اللحمة الوطنية. كما تم التأكيد على الدور الكبير للكنيسة في دعم المبادرات المجتمعية والخدمات الإنسانية التي تسهم في تحقيق تماسك المجتمع واستقرار العلاقات بين المواطنين.

خاتمة زيارات الوفود الرسمية والسياسية إلى كنائس الإسكندرية بمناسبة عيد العذراء مريم تعكس حرص المجتمع على تعزيز قيم الوحدة الوطنية والتعايش بين جميع المواطنين، وتشكل نموذجًا للتآخي بين مختلف الطوائف والأحزاب، كما تسلط الضوء على أهمية المشاركة المجتمعية في نشر السلام والمحبة والتسامح.