تشهد ليبيا موجة حر مرتفعة خلال هذه الفترة، حيث تسجل مناطق عدة درجات حرارة قياسية تصل إلى 44 درجة مئوية خاصة في الشمال الغربي وغدامس. وتأتي هذه الأجواء الحارة وسط سماء صافية ورياح خفيفة إلى معتدلة، فيما تشير التوقعات إلى تراجع تدريجي في الحرارة مساء الجمعة مع عودة الطقس إلى معدلاته الطبيعية نسبيًا خلال عطلة نهاية الأسبوع
إقرأ ايضاً:السعودية تفتح الباب لفرصة استثنائية عام 2025.. برنامج جديد يغيّر قواعد الإقامة للأبدقفزة جنونية في قلب الرياض.. محل صغير يتحول إلى ثروة بملايين الريالات خلال 3 عقود!
توزيع درجات الحرارة على مناطق ليبيا وتأثيراتها المباشرة
المناطق الغربية وخاصة غدامس تسجل درجات حرارة تتراوح بين 37 و44 درجة مئوية مما يزيد من الإحساس بشدة الحر ويؤثر على الأنشطة اليومية للمواطنين. في المقابل، تشهد مناطق الشمال الشرقي مناخًا معتدلًا نسبيًا مع درجات حرارة ما بين 30 و34 درجة لكنها مصحوبة برطوبة عالية تزيد من الشعور بالحرارة خاصة على السواحل. أما الوسط والجنوب، فيتميزان بأجواء صيفية مستقرة مع درجات حرارة تتراوح بين 36 و42 درجة مئوية، وهو ما يعد طبيعيًا في مثل هذا التوقيت من السنة
إرشادات ونصائح لتفادي أضرار موجة الحر
ينصح الخبراء المواطنين بعدم التعرض المباشر لأشعة الشمس خاصة في ساعات الذروة ما بين الظهر والعصر. كما يجب الإكثار من شرب المياه والسوائل لتعويض الفاقد من الجسم والوقاية من الجفاف والإرهاق الحراري. السائقون أيضًا عليهم الحذر من تأثير الحرارة العالية على أداء المركبات خصوصًا في المناطق الصحراوية التي قد تشهد أعطالًا ميكانيكية مفاجئة نتيجة الضغط الحراري. ارتداء الملابس القطنية الخفيفة والابتعاد عن الأماكن المزدحمة من أبرز وسائل تقليل التعرض للموجة الحارة
متابعة النشرات الجوية وجهود المركز الوطني للأرصاد
المركز الوطني للأرصاد الجوية في ليبيا https://www.nmc.gov.ly يوفر تحديثات يومية حول حالة الطقس وتوزيع درجات الحرارة في مختلف المناطق. ويساعد ذلك المواطنين والجهات المختصة على الاستعداد للتقلبات المفاجئة، سواء عبر تجهيز الأماكن العامة بوسائل التبريد أو تنظيم أنماط العمل بما يتناسب مع الظروف المناخية. وتأتي هذه الجهود لتقليل الآثار السلبية لموجة الحر وضمان سلامة المواطنين وحماية البنية التحتية من أي تأثيرات محتملة
ارتفاع درجات الحرارة إلى هذا المستوى يتطلب وعيًا أكبر من المواطنين وحرصًا على الالتزام بالتعليمات الوقائية اليومية لتفادي أضرار صحية محتملة كضربة الشمس أو الإجهاد الحراري. ومع التراجع المتوقع في الحرارة خلال الأيام المقبلة، تظل متابعة النشرات الجوية ضرورية للحفاظ على الاستعداد الدائم وضمان سلامة الأفراد والممتلكات
