يشهد مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته الحادية والأربعين، تنظيم عرض تكريمي مميز للنجمة الكبيرة، ليلى علوي، يتضمن إصدار كتاب مرموق عن مشوارها الفني، وعرض لأبرز أفلامها، بالإضافة إلى ندوة تفاعلية مع جمهور السينما، وهي فعاليات تعكس ما يحمله هذا الحدث من مكانة ثقافية مهمة رغم ضعف الدعاية وضريبة التمويل المحدود. يجعل هذا التكريم من الدورة الحالية فعالية شاملة تحت شعار "السينما في عصر الذكاء الاصطناعي"، ما يؤكد أهمية المهرجان كوجهة فنية متميزة تستحق استنهاض الدعم ورفع سقف توقعاتها.
إقرأ ايضاً:كلمة واحدة من التميمي تشعل الجدل.. هل النصر في طريقه لتحقيق لقب الدوري؟السعودية تفتح الباب لفرصة استثنائية عام 2025.. برنامج جديد يغيّر قواعد الإقامة للأبد
التكريم الفني ودور الفنانين في رفع مكانة الحدث
شهد المهرجان حضورًا لافتًا من نجوم الفن والمسؤولين، حيث تم تكريم ليلى علوي بإصدار كتاب وعقد ندوة بعد عرض مركّز لأدوارها السينمائية، ما يعكس دوره في الاحتفاء برواد الشاشة ويجعل منه مناسبة ثقافية تحافظ على البريق الكلاسيكي للسينما المصرية.
التنظيم المتنوع وأنشطة المهرجان
يضم المهرجان سبع مسابقات تشمل الأفلام الروائية الطويلة والتسجيلية والقصيرة والتحريك، إضافة لمسابقات الأفلام العربية والمصرية والطلبة وأفلام الأطفال، بجانب ورش عمل وندوات تخصصية ودورات ماستر كلاس، ما يجعله منصة متكاملة تفتح آفاقًا للتفاعل بين صناع السينما والجمهور.
التحديات التمويلية وضعف التسويق
رغم قيمته الثقافية، يشكو المهرجان من ضعف التمويل والإعلان مقارنة بأحداث كبرى مثل القاهرة والجونة السينمائيين، كما يشير النقاد إلى أن ضعف الترويج والميزانية المحدودة تقف حائلًا أمام وصول الحدث لجمهور أوسع رغم تاريخه العريق.
المهرجان لايزال رغم التحديات منصة مهمة لتشجيع صناع السينما على التواصل والعطاء، لكن استدامته تتطلب تعزيز التمويل والتسويق بما يليق بتاريخ الإسكندرية السينمائي وأثره الفني.