أعربت دولة الإمارات عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي ضحايا الفيضانات التي اجتاحت جزيرة ساو فيسينتي في جمهورية الرأس الأخضر، وأسفرت عن وفاة وفقدان عدد من المواطنين والمقيمين. تأتي هذه الخطوة ضمن سياسة الإمارات الداعمة للدول الصديقة والشقيقة في أوقات الكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية، كما يعكس التزام الدولة بمبدأ التضامن الإنساني وتقديم المساعدات والدعم النفسي والمعنوي للمتضررين. وقد أكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان رسمي على دعم الحكومة الإماراتية الكامل للرأس الأخضر في تجاوز هذه الأزمة الطارئة والعمل على تقديم كافة سبل المساندة الممكنة لتخفيف المعاناة عن المتضررين.
إقرأ ايضاً:كلمة واحدة من التميمي تشعل الجدل.. هل النصر في طريقه لتحقيق لقب الدوري؟السعودية تفتح الباب لفرصة استثنائية عام 2025.. برنامج جديد يغيّر قواعد الإقامة للأبد
أبعاد الفيضانات في جزيرة ساو فيسينتي وتأثيرها على المجتمع المحلي
شهدت جزيرة ساو فيسينتي في الرأس الأخضر فيضانات شديدة ناجمة عن الأمطار الغزيرة، مما أدى إلى أضرار واسعة في البنية التحتية والمنازل، وفقدان العديد من الأشخاص. وتعد هذه الفيضانات واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية التي شهدتها المنطقة خلال السنوات الأخيرة، حيث أثرت على حياة الآلاف من السكان المحليين وأدت إلى نزوح العديد من الأسر إلى مناطق آمنة. ويعمل المجتمع المحلي بالتعاون مع السلطات الحكومية على تقديم المساعدات العاجلة وتوفير الاحتياجات الأساسية مثل المأوى والطعام والمياه النظيفة للمتضررين.
دور الإمارات في تقديم الدعم الإنساني والتضامن الدولي
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تعزيز دورها الإنساني على الصعيد الدولي من خلال تقديم الدعم للدول المتضررة من الكوارث الطبيعية. ويشمل هذا الدعم تقديم المساعدات العاجلة، الدعم المالي، والمشاركة في برامج الإغاثة الطارئة بالتعاون مع المنظمات الإنسانية العالمية. وقد شددت وزارة الخارجية الإماراتية على أن تضامن الدولة مع الرأس الأخضر لا يقتصر على الجانب الرمزي، بل يمتد ليشمل جهود عملية لدعم المجتمعات المتضررة ومساندة الحكومة المحلية في إدارة الأزمة بشكل فعال ومستدام. كما يمثل هذا التضامن الإماراتي جزءًا من الاستراتيجية الدولية للدولة لتعزيز الروابط الإنسانية والدبلوماسية مع الدول الشقيقة والصديقة.
خاتمة الإمارات أكدت من خلال هذا التضامن والبيانات الرسمية حرصها الدائم على دعم الدول المتضررة من الكوارث الطبيعية وتقديم كل أشكال المساندة الإنسانية، بما يعكس التزامها القوي بالقيم الإنسانية العالمية ويعزز الروابط الأخوية بين الشعوب ويخفف من معاناة المتضررين من الكوارث الطبيعية ويضمن وصول المساعدات العاجلة في الوقت المناسب لجميع المحتاجين