موعد انتهاء التوقيت الصيفي في مصر 2025 وتأثيره على الحياة اليومية
موعد انتهاء التوقيت الصيفي في مصر 2025 وتأثيره على الحياة اليومية
كتب بواسطة: زهرة بدر |

مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة في مختلف أنحاء البلاد، يترقب المواطنون موعد انتهاء التوقيت الصيفي وبدء العمل بالتوقيت الشتوي، خاصة أن التغيير في الساعة قد يؤثر على مواعيد العمل والنوم والأنشطة اليومية. بدأ تطبيق التوقيت الصيفي هذا العام منتصف ليل الخميس/صباح الجمعة 25 أبريل 2025، حيث تم تقديم الساعة 60 دقيقة لتصبح الواحدة صباحًا بدلًا من الثانية عشرة.
إقرأ ايضاً:السعودية تفتح الباب لفرصة استثنائية عام 2025.. برنامج جديد يغيّر قواعد الإقامة للأبدقفزة جنونية في قلب الرياض.. محل صغير يتحول إلى ثروة بملايين الريالات خلال 3 عقود!

متى ينتهي التوقيت الصيفي في مصر 2025

وفقًا للقانون رقم 34 لسنة 2023 بشأن تقرير نظام التوقيت الصيفي، يستمر العمل بالتوقيت الصيفي من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل وحتى نهاية الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي. وبناء على ذلك، فإن موعد انتهاء التوقيت الصيفي هذا العام سيكون يوم الخميس 30 أكتوبر 2025، على أن يتم تأخير الساعة 60 دقيقة مع بداية الجمعة 31 أكتوبر 2025، ليعود العمل رسميًا بالتوقيت الشتوي.

آلية تطبيق التوقيت الشتوي وتأثيره

آلية التغيير تعتمد على تأخير الساعة ساعة كاملة عند الانتقال من التوقيت الصيفي إلى الشتوي، ما يمنح المواطنين ساعة إضافية من النوم في الليلة المحددة. اختيار يوم الجمعة لتنفيذ التغيير جاء لتجنب أي ارتباك في المصالح الحكومية أو المؤسسات، نظرًا لأنه يوم عطلة رسمية، ما يسهل على الجميع التكيف مع التوقيت الجديد دون التأثير على سير العمل.

فوائد وأهداف العمل بالتوقيت الصيفي

تطبيق التوقيت الصيفي يهدف إلى الاستفادة القصوى من ضوء النهار خلال فصل الصيف، مما يقلل استهلاك الكهرباء في الإضاءة، ويساهم في ترشيد الطاقة. أما التوقيت الشتوي فيتوافق بشكل أفضل مع طبيعة النهار القصير في الشتاء، ويمنح المواطنين راحة أكبر في أنشطة الصباح والمساء. العودة إلى هذا النظام بعد نحو 7 سنوات من الإلغاء جاءت نتيجة دراسة حكومية أكدت فائدته الاقتصادية والتنظيمية، مع مراعاة اختيار مواعيد التغيير بعناية لتقليل أي تأثير سلبي على الحياة اليومية.

مع اقتراب نهاية التوقيت الصيفي، يستعد المواطنون لتعديل ساعاتهم بما يتوافق مع التوقيت الشتوي، ما يمنحهم وقتًا إضافيًا للراحة ويعيد التوافق مع إيقاع النهار الطبيعي خلال أشهر الشتاء القادمة، وهو ما يعكس أهمية هذا التغيير في تنظيم الحياة اليومية وتحقيق التوازن بين العمل والراحة.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار