أعلنت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية عن تعيين منى العجمي متحدثة رسمية جديدة باسم الوزارة، في خطوة تعكس اهتمام الوزارة بتعزيز قنوات التواصل مع منسوبي التعليم والمجتمع ووسائل الإعلام. وجاء هذا القرار قبل أيام قليلة من انطلاق العام الدراسي الجديد، ما يعكس حرص الوزارة على بدء العام بسياسات واضحة وتواصل فعّال مع مختلف الجهات المعنية
إقرأ ايضاً:السعودية تفتح الباب لفرصة استثنائية عام 2025.. برنامج جديد يغيّر قواعد الإقامة للأبدقفزة جنونية في قلب الرياض.. محل صغير يتحول إلى ثروة بملايين الريالات خلال 3 عقود!
منى العجمي عبّرت عن امتنانها لهذه الثقة الكبيرة، حيث قالت: "بسم الله نبدأ، أُثمّن لوزارة التعليم تكليفي متحدثاً رسمياً باسم الوزارة، وتعزيزًا للتواصل مع منسوبي التعليم، والمجتمع، ووسائل الإعلام". كما دعت الجميع للتواصل معها عبر البريد الإلكتروني الرسمي spokesperson@moe.gov.sa ، مؤكدة أن حسابها سيكون نافذة لمعرفة آخر المستجدات التعليمية
ثاني سيدة تتولى المنصب
تعتبر منى العجمي ثاني سيدة تشغل منصب المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم، بعد ابتسام الشهري التي تولت هذه المهمة من عام 2019 وحتى 2023، حيث استمرت في أداء دورها لمدة أربع سنوات أسهمت خلالها في تطوير آليات التواصل الإعلامي للوزارة
المسيرة التعليمية والمهنية
بدأت منى العجمي مسيرتها التعليمية في الكويت حيث درست المرحلة الثانوية، ثم التحقت بجامعة الملك فيصل في المملكة العربية السعودية، وتخرجت منها حاصلة على درجة البكالوريوس في التربية تخصص اللغة الإنجليزية. وتدرجت بعد ذلك في عدة مناصب تعليمية وإدارية، كان أبرزها إشرافها على إدارة التعليم الأهلي والأجنبي في إدارة تعليم الأحساء، حيث لعبت دورًا مهمًا في تطوير المدارس الأهلية والأجنبية ورفع مستوى جودة مخرجاتها التعليمية
الخبرات والشهادات التدريبية
تحمل منى العجمي رصيدًا متميزًا من الخبرات التدريبية، فهي مدرب معتمد من مركز ديبونو للتفكير، ومدرب معتمد من مؤسسة ستيفن كوفي للعادات السبع، بالإضافة إلى كونها مدربًا معتمدًا في مجالات التفكير واستراتيجيات التعليم والتنمية البشرية، وكذلك مدرب مدربين معتمد من جامعة القاهرة ToT. وتمتاز العجمي بقدرتها على الدمج بين الجانب الأكاديمي والمهاري، ما يجعلها مؤهلة لتقديم رؤية متكاملة في منصبها الجديد
تعيين منى العجمي متحدثة رسمية لوزارة التعليم يعكس توجه الوزارة نحو تعزيز التفاعل الإيجابي مع المجتمع التعليمي والإعلامي، كما يعكس ثقة القيادة التعليمية في قدرتها على أداء هذا الدور بكفاءة عالية، الأمر الذي يجعلنا نتوقع مرحلة جديدة من التواصل الفعّال والشفافية في طرح مستجدات التعليم