أعلنت هيئة الحكومة الرقمية في المملكة العربية السعودية عن إنجاز جديد يضاف إلى سلسلة النجاحات الرقمية التي حققتها المملكة خلال السنوات الأخيرة، حيث جاءت السعودية في المرتبة الرابعة عالمياً ضمن مجموعة دول العشرين في مجال الخدمات الرقمية، وفق ما أكدته هيا الضراب، مدير النضج الرقمي في الهيئة. هذا الترتيب يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة لتعزيز التحول الرقمي وتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030
إقرأ ايضاً:السعودية تفتح الباب لفرصة استثنائية عام 2025.. برنامج جديد يغيّر قواعد الإقامة للأبدقفزة جنونية في قلب الرياض.. محل صغير يتحول إلى ثروة بملايين الريالات خلال 3 عقود!
مؤشر نضج التجربة الرقمية ودوره في تحسين الخدمات
أوضحت هيا الضراب أن مؤشر نضج التجربة الرقمية هو مؤشر وطني تم تطويره على مدار سنوات، ويهدف إلى قياس جودة وكفاءة الخدمات الإلكترونية المقدمة للمستفيدين. المؤشر لا يقتصر على التقييم المحلي فقط، بل يرتبط أيضاً بالمؤشرات الدولية المعتمدة عالمياً في مجال الخدمات الرقمية، مما يسهم في تعزيز مكانة المملكة في التقارير والتصنيفات العالمية. كما يساعد هذا المؤشر على تحديد نقاط القوة وفرص التحسين، بما يضمن تقديم خدمات رقمية مبتكرة وسهلة الوصول لجميع المواطنين والمقيمين.
الارتباط بالمؤشرات الدولية ودعم مكانة المملكة
أكدت هيئة الحكومة الرقمية أن الارتباط الوثيق بين مؤشر نضج التجربة الرقمية والمقاييس العالمية في المجال التقني يعزز من تنافسية المملكة على المستوى الدولي. فالتقدم الذي أحرزته السعودية في هذا المؤشر لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة استراتيجية واضحة وخطط مدروسة لتطوير البنية التحتية الرقمية، إلى جانب الاستثمار في الكفاءات الوطنية القادرة على مواكبة التطورات التقنية السريعة. هذا التقدم يضع المملكة في مصاف الدول الرائدة التي تقدم خدمات إلكترونية عالية الجودة، تسهم في تسهيل حياة المستفيدين وتوفير وقتهم وجهدهم.
تحقيق المستهدفات الاستراتيجية للحكومة الرقمية
أشارت الضراب إلى أن مؤشر نضج التجربة الرقمية يعد أحد الأدوات الأساسية لتحقيق المستهدفات الاستراتيجية للحكومة الرقمية في السعودية، حيث يتيح متابعة التقدم في تقديم الخدمات وتحسينها بشكل مستمر. ويعد هذا المؤشر أداة فعالة لدعم اتخاذ القرارات المبنية على البيانات وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة والجودة في الخدمات الرقمية. النجاح في هذا المجال يعكس التزام المملكة بمواصلة مسيرة التطوير الرقمي وتوسيع نطاق الخدمات الإلكترونية لتشمل كافة القطاعات الحيوية.
هذا الإنجاز يؤكد أن السعودية تسير بخطى ثابتة نحو الريادة الرقمية عالمياً، مستندة إلى رؤية واضحة واستثمارات مستمرة في البنية التحتية التقنية وتنمية الموارد البشرية، مما يجعلها نموذجاً يحتذى به في التحول الرقمي بين دول مجموعة العشرين.