في خطوة غير مسبوقة على مستوى المعاهد المصرية، أعلن صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء عن إدخال الروبوتات ضمن منظومة اختبارات القبول في معهد الكوزن المصري الياباني، وذلك بهدف تقديم الإرشاد والدعم الفني للطلاب المتقدمين للاختبارات. هذه المبادرة تمثل نقلة نوعية في مجال التحول الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي داخل المؤسسات التعليمية.
إقرأ ايضاً:كلمة واحدة من التميمي تشعل الجدل.. هل النصر في طريقه لتحقيق لقب الدوري؟السعودية تفتح الباب لفرصة استثنائية عام 2025.. برنامج جديد يغيّر قواعد الإقامة للأبد

دور الروبوتات في إرشاد الطلاب

يقوم الروبوت بشرح قواعد الامتحان وتوضيح طبيعة الأسئلة، إلى جانب عرض جدول اليوم ومواعيد فترات الراحة. كما يساهم في تهيئة الطلاب نفسيًا ومعرفيًا قبل بدء الاختبار، ما يخفف من حدة التوتر ويعزز من استعدادهم لخوض التجربة.

التحول الرقمي في التعليم

تعكس هذه التجربة توجه الدولة نحو دعم الابتكار وتوظيف أحدث التقنيات في تطوير التعليم. فالاعتماد على الروبوتات لا يقتصر على تقديم المعلومات فحسب، بل يساهم في تحسين كفاءة العملية التنظيمية وتقليل الأخطاء البشرية أثناء إدارة الاختبارات.

تأثير التجربة على مستقبل التعليم

من المتوقع أن تمهد هذه الخطوة الطريق أمام تعميم استخدام الروبوتات في قطاعات تعليمية أخرى، سواء في مراحل القبول أو في العملية التعليمية نفسها. كما يمكن أن تفتح المجال لتبني أساليب جديدة في التقييم والتدريب، بما يتماشى مع معايير الجودة العالمية.

تطبيق الروبوتات في اختبارات القبول بمعهد الكوزن المصري الياباني يمثل بداية لمرحلة جديدة في التعليم، حيث تتكامل التكنولوجيا مع العنصر البشري لتحقيق أفضل النتائج، مما يعزز من فرص الطلاب ويطور من قدراتهم، ويمهد الطريق نحو تعليم أكثر تفاعلية وابتكارًا.