أعلنت وزارة التعليم العالي عن بدء المرحلة الثانية من تنسيق الجامعات 2025، حيث تتوفر العديد من الأماكن الشاغرة في الكليات والمعاهد لطلاب الشعب العلمية (علوم ورياضة) والأدبية، مما يمنح آلاف الطلاب فرصة جديدة للالتحاق بتخصصات متميزة تلبي احتياجات سوق العمل. تشهد هذه المرحلة إقبالًا كبيرًا من الطلاب وأولياء الأمور، خاصة مع انخفاض الحدود الدنيا للقبول في العديد من الكليات مقارنة بالعام الماضي.
إقرأ ايضاً:كلمة واحدة من التميمي تشعل الجدل.. هل النصر في طريقه لتحقيق لقب الدوري؟السعودية تفتح الباب لفرصة استثنائية عام 2025.. برنامج جديد يغيّر قواعد الإقامة للأبد
أهم الكليات المتاحة لطلاب الشعبة العلمية 2025
توفر المرحلة الثانية لطلاب شعبة العلوم فرصًا مميزة في كليات الطب البيطري، التمريض، العلوم، الزراعة، إضافة إلى برامج الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي التي تشهد طلبًا متزايدًا بفضل أهميتها في الاقتصاد الرقمي. هذا العام، انخفض الحد الأدنى للقبول في معظم الكليات العلمية مقارنة بالعام السابق، باستثناء كليات الصيدلة التي شهدت ارتفاعًا طفيفًا نتيجة زيادة الإقبال.
فرص لطلاب شعبة الرياضيات في تخصصات نوعية
يحظى طلاب شعبة الرياضيات بفرص بارزة في كليات الحاسبات والمعلومات، الفنون التطبيقية، المعاهد الهندسية العليا، والجامعات التكنولوجية التي تقدم برامج حديثة مرتبطة بالتكنولوجيا. كما تتوفر تخصصات متقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، وهي من أكثر التخصصات المطلوبة حاليًا في سوق العمل، مما يجعلها خيارًا استراتيجيًا للطلاب الطموحين.
أبرز الكليات لطلاب الشعبة الأدبية
تتيح المرحلة الثانية لطلاب الشعبة الأدبية الالتحاق بكليات التربية، الآداب، الحقوق، التربية النوعية، الخدمة الاجتماعية، دار العلوم، السياحة والفنادق، الاقتصاد المنزلي، إضافة إلى كليات علوم الرياضة لمن اجتازوا اختبارات القبول. هذه الكليات توفر مسارات أكاديمية ومهنية في مجالات إنسانية واجتماعية متنوعة، ما يمنح الطلاب خيارات واسعة لبناء مستقبلهم المهني.
استمرار تنسيق المرحلة الثانية مع هذا التنوع في الكليات يعكس حرص الدولة على إتاحة فرص تعليمية متكافئة لجميع الطلاب، كما يشجع على الالتحاق بالتخصصات الحديثة التي تواكب متطلبات العصر وسوق العمل، مما يساهم في إعداد جيل مؤهل وقادر على الإبداع والمنافسة.
يأتي هذا التنسيق ليمنح الطلاب الذين لم يحصلوا على فرصتهم في المرحلة الأولى إمكانية الانضمام إلى برامج أكاديمية عالية الجودة، ويعزز من دور التعليم العالي في دعم التنمية المستدامة من خلال تخريج كوادر متميزة في مختلف المجالات.