أعلنت شركة جوجل عن طرح ميزة مبتكرة ضمن مساعدها الذكي "جيميناي" (Gemini)، تتيح للمستخدمين إنشاء كتب قصص مصورة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، تحت اسم Storybook
إقرأ ايضاً:السعودية تفتح الباب لفرصة استثنائية عام 2025.. برنامج جديد يغيّر قواعد الإقامة للأبدقفزة جنونية في قلب الرياض.. محل صغير يتحول إلى ثروة بملايين الريالات خلال 3 عقود!
الميزة الجديدة تدعم اللغة العربية بالكامل، ما يجعلها خطوة مهمة لتعزيز المحتوى الرقمي التفاعلي باللغة العربية، خاصة للأطفال والمعلمين والمبدعين في الوطن العربي. وقد تم إطلاق الميزة على موقع جيميناي للحواسيب https://gemini.google.com ، مع وعود بإتاحتها قريبًا على الهواتف الذكية.
كيف تعمل ميزة Storybook من جوجل؟
تمكن ميزة Storybook المستخدمين من تحويل صورهم أو رسوماتهم اليدوية إلى قصص تفاعلية مكونة من 10 صفحات. يقوم "جيميناي" باستخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء رسومات مبهرة مستوحاة من الصور المرفقة، وكتابة النص بصيغة قصصية مشوقة يمكن أيضًا الاستماع إليها بصوت ناطق. يمكن للمستخدم تخصيص أسماء الشخصيات واختيار الأسلوب الفني المفضل من بين أنماط متعددة مثل القصص المصورة أو فن البكسل.
دعم شامل للغة العربية يعزز التجربة
ما يميز هذه الميزة هو الدعم الكامل للغة العربية، سواء من حيث كتابة النصوص أو عبر السرد الصوتي، مما يسمح للأطفال والعائلات في الدول العربية بالاستمتاع بتجربة قراءة مخصصة بلغتهم الأم. كما يمكن للمعلمين استخدام هذه الميزة في الفصول الدراسية لتطوير قدرات الطلاب على السرد الإبداعي وتنمية الخيال. وتشمل المنصة دعمًا لأكثر من 45 لغة، ما يجعلها أداة شاملة للتعلم والترفيه.
إمكانيات متعددة للنشر والمشاركة
تتيح جوجل للمستخدمين حفظ القصة على شكل ملف PDF يمكن تحميله أو طباعته أو مشاركته عبر الإنترنت، مما يخلق تجربة تفاعلية تبقى محفوظة للقراءة لاحقًا. وتمثل هذه الميزة نقلة نوعية في دمج الذكاء الاصطناعي مع أدوات التعليم والترفيه الشخصي، كما أنها تتماشى مع توجهات جوجل في تطوير بيئة إبداعية رقمية شاملة من خلال منصات ذكية ومتقدمة مثل Gemini. ويعد إطلاق نموذج Gemini 2.5 Flash-Lite في يوليو الماضي أحد الأدلة على تسارع جوجل في تقديم حلول ذكاء اصطناعي عملية وفعالة من حيث التكلفة وسرعة الأداء.
تعكس ميزة Storybook من جوجل رؤية جديدة للمحتوى التفاعلي، وتسهم في بناء مستقبل رقمي أكثر شمولًا للناطقين باللغة العربية، كما تفتح الباب أمام ابتكار طرق تعليمية وترفيهية تجمع بين التكنولوجيا واللغة والثقافة
