كشفت مصادر رياضية مطلعة عن تأكد غياب ثلاثي الأهلي الناري: النجم الجزائري رياض محرز، وحارس المرمى السنغالي إدوارد ميندي، ولاعب الوسط الإيفواري فرانك كيسيه، عن الكلاسيكو المنتظر أمام النصر، ضمن منافسات دوري روشن السعودي، وذلك بسبب التزامهم بالمشاركة مع منتخبات بلادهم في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025.
إقرأ ايضاً:كلمة واحدة من التميمي تشعل الجدل.. هل النصر في طريقه لتحقيق لقب الدوري؟السعودية تفتح الباب لفرصة استثنائية عام 2025.. برنامج جديد يغيّر قواعد الإقامة للأبد
ويُعد غياب هذا الثلاثي المؤثر بمثابة تحدٍ كبير للمدرب الفني للأهلي، الذي سيضطر إلى البحث عن بدائل فنية مناسبة لتعويض الغيابات، خاصة أن اللاعبين الثلاثة يمثلون عناصر أساسية في التشكيلة الأهلاوية، ويتمتعون بخبرات كبيرة على المستويين القاري والدولي.
ومن المنتظر أن تنطلق منافسات البطولة الإفريقية في المغرب خلال الفترة من 21 ديسمبر 2025 وحتى 18 يناير 2026، ما يعني أن الأندية السعودية، وتحديدًا الأهلي، ستفتقد لخدمات عدد من نجومها المحترفين خلال فترة حاسمة من الموسم.
كما أن الأمر لا يقتصر على الأهلي فقط، بل يمتد أيضًا ليشمل الهلال، حيث يُتوقع غياب الحارس المغربي ياسين بونو، والمدافع السنغالي كاليدو كوليبالي، بسبب انضمامهم لمعسكري منتخبي بلديهما استعدادًا للبطولة القارية، بحسب تقارير صحفية سابقة.
وتثير هذه الغيابات جدلاً واسعًا بين جماهير الأندية السعودية، لا سيما أن فترة إقامة البطولة تتزامن مع مراحل حاسمة في الدوري المحلي، وهو ما قد يؤثر على موازين القوى في صراع المنافسة على اللقب.
وتأتي هذه التطورات وسط استعدادات مكثفة للأندية السعودية، التي تسعى للظهور بأفضل صورة هذا الموسم، خصوصًا في ظل التدعيمات الكبيرة التي قامت بها إدارات الأندية خلال سوق الانتقالات الصيفية، بضم أسماء لامعة من أوروبا وإفريقيا.
ومن الجدير بالذكر أن الأهلي يعوّل كثيرًا على خبرات رياض محرز، الذي يُعتبر أحد أبرز نجوم الفريق، إلى جانب الأداء الحاسم الذي يقدمه كل من كيسيه وميندي في مراكزهم الحيوية. ولكن الغيابات القسرية بسبب المشاركات الدولية تُربك حسابات المدربين وتضعهم تحت ضغط كبير قبل المواجهات الجماهيرية الكبرى، مثل كلاسيكو الأهلي والنصر.