كشف تقرير صحفي تركي أن نادي فنربخشة يرغب بوضوح في التعاقد مع الجناح الفرنسي موسى ديابي، لاعب صفوف الاتحاد السعودي، وذلك بطلب مباشر من المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي يسعى لتعزيز الجناح في فريقه للموسم القادم بشكل عاجل ومستهدف. الصحيفة التركية "Fanatik" كشفت عن استعداد النادي التركي لتقديم عرض إعارة رسمي إلى الاتحاد، بحيث يشمل خيار شراء لاحق في حال توافق الطرفين، مستفيدًا من رغبة محتملة في عودة اللاعب إلى الملاعب الأوروبية.
إقرأ ايضاً:كلمة واحدة من التميمي تشعل الجدل.. هل النصر في طريقه لتحقيق لقب الدوري؟السعودية تفتح الباب لفرصة استثنائية عام 2025.. برنامج جديد يغيّر قواعد الإقامة للأبد
كما أن التقارير أوضحت أيضًا أن موسى ديابي ليست لديه مشكلة شخصية مع الفكرة، خصوصًا بعد موسم قضاه في الدوري السعودي الممتاز، حيث أعرب عن مدى انفتاحه للتحديات الجديدة، لا سيما في الدوريات الأوروبية. وقد أكد الإعلام التركي وصول إشارات إيجابية من اللاعب، مما يعزز احتمالات إتمام الصفقة إذا ما توافقت الشروط المالية والتقنية بين الناديين.
ويذكر أن اللاعب الفرنسي رحل عن صفوف أستون فيلا خلال صيف 2023 (بداية موسم 2023‑24) في صفقة بلغت قيمتها حوالي 60 مليون يورو، ووُجد كعنصر أساسي في تشكيل الفريق منذ ذلك الحين. خلال الموسم المنتهي، خاض ديابي 28 مباراة في الدوري سجل خلالها 5 أهداف وصنع 15 هدفًا آخر، ما جعله أحد أبرز صانعي الأهداف في النادي.
قيمة ديابي السوقية تُقدر حاليًا بنحو 30 مليون يورو وفقًا لعدة مصادر رسمية، وهو مبلغ يعكس جودة أداء اللاعب ومردوده الفني داخل الملعب، ويجعل من صفقة إعارته خيارًا اقتصاديًا متوازنًا للنادي التركي، حتى لو لم يتم تفعيل خيار الشراء النهائي لاحقًا.
حتى الآن، لم يصدر الاتحاد السعودي أي بيان أو رد واضح على العرض التركي، مما يُبقي الباب مفتوحًا أمام سيناريوهات متعددة، بدءًا من بقاء اللاعب في المملكة لموسم إضافي، وصولًا إلى انتقاله المحتمل إلى الدوري التركي، بحسب تطورات المفاوضات الرسمية بين الإدارة واللاعب.
وبالرغم من اهتمام فنربخشة، لم يُذكر أي تهديد بأن الاتّحاد قد يواجه "موسمًا صفريًا" في حال فشل الصفقة، إذ أن الكلمة "موسم صفري" لم تظهر في أي من التقارير الرسمية التركية أو العربية المتوفرة حتى الآن. بل كل ما تم التركيز عليه هو رغبة النادي التركي في ضم ديابي كجزء من مشروعه الرياضي، وحرص اللاعب نفسه على فتح باب التفاوض. لذا، يُفضل توخي الحذر عند استخدام تعبيرات مبالغ فيها غير واردة في الأصلي الصحفي.
في المجمل، الملف مفتوح الآن على احتمالات عدة قد تتضح في قادم الأيام أو الأسابيع، حسب ما سيتفق عليه الطرفان، وقد تستمر المفاوضات في ظل عدم إصدار الاتحاد ردًا رسميًا حتى اللحظة.