دعت سفارة المملكة العربية السعودية في العاصمة الفلبينية مانيلا المواطنين السعوديين المقيمين والزائرين إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر خلال الأيام المقبلة، وذلك في ضوء ما ورد من تحذيرات رسمية صادرة عن هيئة الأرصاد الجوية الفلبينية بشأن استمرار موجة من الأمطار الغزيرة التي تشهدها مناطق متفرقة من البلاد. ويأتي هذا التنبيه ضمن جهود السفارة الرامية إلى الحفاظ على سلامة رعاياها ومتابعة مستجدات الحالة الجوية التي قد تؤثر سلبًا على التنقلات والحياة العامة.
إقرأ ايضاً:كلمة واحدة من التميمي تشعل الجدل.. هل النصر في طريقه لتحقيق لقب الدوري؟السعودية تفتح الباب لفرصة استثنائية عام 2025.. برنامج جديد يغيّر قواعد الإقامة للأبد

وأوضحت السفارة عبر بيان نشرته في حسابها الرسمي على منصة "إكس" أن الظروف المناخية الراهنة تستدعي من جميع المواطنين البقاء في أماكن إقامتهم قدر الإمكان خلال فترات هطول الأمطار، خاصة في المناطق التي قد تتأثر بسيول أو تجمعات مائية. كما شددت على أهمية متابعة التحديثات الصادرة عن الجهات الفلبينية المختصة، والاستجابة الفورية لأي تعليمات تصدرها السلطات المحلية، تجنبًا لأي مخاطر محتملة قد تنجم عن سوء الأحوال الجوية.

وأكدت السفارة حرصها على تقديم الدعم اللازم للمواطنين، مشيرة إلى أنها تتابع الأوضاع بشكل مستمر بالتنسيق مع الجهات الفلبينية ذات العلاقة. وفي هذا السياق، قامت السفارة بنشر قائمة محدثة بأرقام الطوارئ الرسمية التي يمكن للمواطنين استخدامها في حال وقوع أي حادث أو حالة تستدعي التدخل العاجل، كما نبهت إلى أن طواقمها القنصلية على استعداد لتقديم المساعدة على مدار الساعة.

وتُعد الفلبين من الدول التي تشهد مواسم مطيرة كثيفة خلال فترات معينة من السنة، وقد يؤدي تراكم الأمطار إلى فيضانات محلية في بعض المناطق، مما يستوجب اتخاذ إجراءات احترازية مبكرة. وقد شهدت بعض المدن الفلبينية مؤخرًا حالات إغلاق للطرق وتعليق الدراسة بسبب غزارة الأمطار، ما يعزز أهمية استجابة المواطنين السعوديين لهذه التحذيرات ومتابعة التوجيهات الرسمية الصادرة عن السفارة والجهات المحلية.

هذا وتأتي دعوة السفارة ضمن سلسلة من التنبيهات الدورية التي تصدرها وزارة الخارجية السعودية عبر بعثاتها في الخارج، حرصًا على حماية المواطنين وضمان سلامتهم في حالات الطوارئ الطبيعية أو غيرها من الظروف الاستثنائية. ودعت السفارة مجددًا إلى التواصل معها في حال الحاجة لأي دعم، مشددة على أن الأولوية القصوى تتمثل في الحفاظ على الأرواح واتخاذ كل ما يلزم لتفادي المخاطر المحتملة.