يواصل المنتخب السعودي لكرة اليد لفئة الناشئين تحضيراته المكثفة ضمن معسكر تدريبي يهدف إلى رفع الجاهزية البدنية والفنية، استعدادًا لخوض منافسات بطولة العالم للناشئين 2025، في خطوة تعكس اهتمام الاتحاد السعودي للعبة بتطوير الأداء والارتقاء بمستوى الفئات السنية في المحافل الدولية.
إقرأ ايضاً:كلمة واحدة من التميمي تشعل الجدل.. هل النصر في طريقه لتحقيق لقب الدوري؟السعودية تفتح الباب لفرصة استثنائية عام 2025.. برنامج جديد يغيّر قواعد الإقامة للأبد

ويأتي هذا المعسكر كجزء من خطة إعداد شاملة أعدّتها اللجنة الفنية في الاتحاد، تهدف إلى تجهيز العناصر الشابة لمواجهة أقوى المنتخبات العالمية، وسط برنامج تدريبي يتضمن حصصًا يومية متنوعة بين تمارين اللياقة البدنية، والجوانب التكتيكية، والعمل الجماعي، بهدف خلق الانسجام بين اللاعبين وصقل مهاراتهم الفردية والجماعية بما يتناسب مع متطلبات البطولة العالمية.

ويشارك في المعسكر الحالي 20 لاعبًا من مختلف مناطق المملكة، تم اختيارهم بعد متابعة دقيقة لمستوياتهم في المنافسات المحلية، وهم: أحمد العبيدي، علي الدرورة، علي السني، حسن الصفار، محمد السيهاتي، محمد القايد، علي أبو شاهين، حسين آل حمدان، عبدالله المرهون، زكريا طه، مهند السيهاتي، عبدالله آل سعدون، حيدر التاروتي، سلمان المعيني، أحمد الرمضان، فاضل الرمضان، عباس العوازم، بدر القرني، أمجد بيضي، وقاسم الخويلدي، في قائمة تعكس تنوع القاعدة الرياضية واتساع رقعة اللعبة في مختلف المناطق.

ويُعد هذا المعسكر محطة أساسية ضمن سلسلة مراحل الإعداد المقررة، التي تتضمن أيضًا معسكرات خارجية ومباريات ودية دولية خلال الأسابيع المقبلة، بهدف اختبار قدرات اللاعبين في ظروف تنافسية أقرب إلى أجواء البطولة، وتمكين الجهاز الفني من تقييم الجاهزية وتحديد الأسماء النهائية التي ستمثل الأخضر في مونديال الناشئين.

ويُعوَّل على هذا الجيل الناشئ أن يكون ركيزة أساسية لمستقبل اللعبة في المملكة، خصوصًا مع تزايد الدعم الموجه للفئات السنية من قبل الجهات الرياضية الرسمية، وارتفاع الطموحات نحو ترسيخ حضور سعودي فعّال في البطولات القارية والعالمية، بدءًا من مونديال 2025، الذي يمثل محطة مهمة لإبراز نتائج الاستثمار في القاعدة وتطوير الكوادر الفنية واللاعبين.