الخضيري
الخضيري يقرع ناقوس الخطر: تدخلات التجميل والتنحيف "قنبلة موقوتة" تهدد صحتك لهذا السبب!
كتب بواسطة: زهرة بدر |

 أطلق الدكتور فهد الخضيري، المتخصص في علوم التغذية، تحذيرًا قويًا من مخاطر التلاعب بجسم الإنسان عبر التدخلات غير الطبيعية، مؤكدًا أن أي تعديل صناعي في الغذاء أو الجسد قد يؤدي إلى عواقب صحية جسيمة، وإن لم تظهر على الفور.
إقرأ ايضاً:السعودية تفتح الباب لفرصة استثنائية عام 2025.. برنامج جديد يغيّر قواعد الإقامة للأبدقفزة جنونية في قلب الرياض.. محل صغير يتحول إلى ثروة بملايين الريالات خلال 3 عقود!

وأوضح الخضيري أن جسم الإنسان مكون من أكثر من 2600 مادة كيميائية وحيوية، تشمل إنزيمات، بروتينات، وهرمونات، كلها مخلوقة بتوازن دقيق لا يحتمل العبث. وأشار إلى أن محاولة تغيير هذا النظام الطبيعي، سواء لأغراض التجميل أو التنحيف أو حتى تحسين الطعم، يُعد عبثًا قد تكون له عواقب تظهر بعد سنوات.

وشدد الخبير على ضرورة الابتعاد عن المواد المضافة مثل المحسنات والمثبتات والمطريات والمنكهات الصناعية، قائلًا: "كل ما خلقه الله محسوب بدقة، وأي عبث بهذا التوازن يؤدي إلى اضطراب في وظائف الجسم".

وأضاف: "كما جاء في القرآن الكريم: (إنا كل شيء خلقناه بقدر)، فإن على الإنسان أن يحترم هذا الخلق، وألا يغير طبيعته دون وجود دافع طبي حقيقي".

وجاء هذا التحذير في وقت تتزايد فيه التوجهات نحو استخدام منتجات الصحة البديلة والمكملات الغذائية وعمليات التجميل دون إشراف طبي، ما يستدعي رفع مستوى الوعي حول أضرار المواد الكيميائية المصنعة.

 وأكد الخضيري أن كثيرًا من الناس ينجرفون وراء الإعلانات المروّجة لمنتجات التنحيف والتجميل، دون إدراك لما تحمله من مركبات صناعية قد تُحدث خللًا خطيرًا في التوازن الكيميائي الطبيعي للجسم. ولفت إلى أن بعض الآثار لا تظهر فورًا، بل تتراكم بصمت حتى تنفجر على شكل أمراض مزمنة يصعب علاجها.

 وأشار إلى أن العودة للطبيعة والابتعاد عن التعديلات الصناعية هو الطريق الآمن للحفاظ على الصحة، داعيًا إلى تبنّي نمط حياة متوازن، والاعتماد على الأغذية الطبيعية والرياضة والراحة النفسية بدلًا من الركض وراء "حلول سريعة" تحمل في طيّاتها أخطارًا صحية جسيمة.
 
 
أحدث الأخبار
اخر الاخبار