أكدت منصة "قبول" التابعة لوزارة التعليم على أهمية مرحلة الفرص الإضافية في القبول الجامعي، باعتبارها فرصة حاسمة للطلاب الذين لم يتم ترشيحهم لأي من رغباتهم في المرحلة السابقة، إذ تهدف هذه المرحلة إلى منحهم فرصة تسكين جديدة على المقاعد الشاغرة ضمن نطاق الرغبات التي سبق إدخالها، ما يعزز من عدالة التوزيع وإتاحة القبول لأكبر عدد ممكن من الطلبة المؤهلين.
إقرأ ايضاً:كلمة واحدة من التميمي تشعل الجدل.. هل النصر في طريقه لتحقيق لقب الدوري؟السعودية تفتح الباب لفرصة استثنائية عام 2025.. برنامج جديد يغيّر قواعد الإقامة للأبد

وأوضحت المنصة أن الترقيات في هذه المرحلة لا تسير بشكل تدريجي وفق ترتيب قائمة الرغبات، بل تعتمد على الترشيح الفوري لأفضل رغبة متاحة تتناسب مع النسبة الموزونة لكل طالب، شريطة أن تكون هذه الرغبة ضمن الخيارات المُدخلة سابقًا من قبل الطالب ويتوفر بها مقعد شاغر، مشيرة إلى أن هذه الآلية تهدف إلى تسريع عملية القبول واستغلال المقاعد المتوفرة بكفاءة.

ونبّهت "قبول" إلى أن الترقيات قد تصل في أي وقت خلال فترة الفرص الإضافية، ما يحتم على الطلاب متابعة المنصة باستمرار وكذلك الرسائل النصية والبريد الإلكتروني، وشددت على ضرورة تأكيد القبول فور تسلُّم الإشعار، إذ أن المهلة المتاحة لا تتجاوز 24 ساعة فقط، وفي حال عدم التأكيد خلال هذا الإطار الزمني تُعد الفرصة ملغاة تلقائيًا دون إمكانية استعادتها، الأمر الذي قد يؤدي إلى خسارة المقعد الجامعي المتاح.

كما أشارت المنصة إلى أن الطلاب الذين لم يتم قبولهم في أي رغبة خلال المرحلة السابقة، لا يزال لديهم فرصة محتملة للترشيح في الأيام القادمة، وذلك وفقًا لترتيب رغباتهم والنسب الموزونة، ما يُبقي الأمل متاحًا للعديد من الطلبة في مختلف مناطق المملكة، داعية الجميع إلى التأهب والاستجابة السريعة لكل إشعار يصدر عن النظام.

ويُذكر أن وزارة التعليم أطلقت منصة "قبول" في مايو 2025 ضمن حزمة من المبادرات الرقمية التي تستهدف توحيد إجراءات القبول الجامعي عبر بوابة موحدة، لتسهيل تجربة التقديم وضمان العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب والطالبات، وتعد المنصة نقلة نوعية في إدارة عمليات القبول على المستوى الوطني، كما تمكّن الجهات التعليمية من تحسين عمليات التسكين واتخاذ قرارات دقيقة بناءً على البيانات الفورية للمتقدمين.