فجّرت تقارير صحفية إيطالية مفاجأة من العيار الثقيل بشأن تحركات النادي الأهلي السعودي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بعدما أشارت إلى اقتراب "الراقي" من التعاقد مع نجم يوفنتوس الإسباني نيكو جونزاليس، رغم النفي المتكرر الذي صدر في وقت سابق حول وجود أي مفاوضات مع اللاعب.
إقرأ ايضاً:السعودية تفتح الباب لفرصة استثنائية عام 2025.. برنامج جديد يغيّر قواعد الإقامة للأبدقفزة جنونية في قلب الرياض.. محل صغير يتحول إلى ثروة بملايين الريالات خلال 3 عقود!
وأكدت صحيفة "لاجازيتا ديلو سبورت" الشهيرة أن النادي الأهلي قد دخل بالفعل في مفاوضات متقدمة مع نادي يوفنتوس الإيطالي، حيث يجهّز عرضًا رسميًا تصل قيمته إلى نحو 30 مليون يورو من أجل الحصول على خدمات اللاعب نيكو جونزاليس خلال "ميركاتو" الصيف.
وأوضحت الصحيفة أن اللاعب الإسباني لا يمانع فكرة الانتقال إلى دوري روشن السعودي، بل أبدى حماسًا لخوض تجربة جديدة في الملاعب الخليجية، خاصة بعد خروجه من حسابات المدير الفني لليوفي، تيودور، الذي قرر الاستغناء عن عدد من اللاعبين غير الأساسيين ضمن خطة إعادة بناء الفريق.
وفي خطوة تؤكد جدية المفاوضات، ذكرت التقارير أن نادي يوفنتوس بدأ بالتحرك الفعلي للبحث عن بديل مناسب لنيكو، حيث وجه أنظاره نحو الجناح الإنجليزي جادون سانشو، لاعب مانشستر يونايتد، في صفقة قد تُغير ملامح هجوم الفريق الإيطالي في الموسم المقبل.
وبحسب المعلومات المتداولة، فقد طلب مانشستر يونايتد مبلغ 20 مليون يورو للاستغناء عن سانشو، فيما تقدّم اليوفي بعرض أولي بلغ 10 ملايين يورو فقط، إضافة إلى بعض الحوافز والمكافآت التي قد ترفع القيمة لاحقًا.
وتنتظر جماهير الأهلي بترقب نتائج هذه المفاوضات، خصوصًا أن اللاعب يتمتع بإمكانات فنية عالية في وسط الملعب، ويُنظر إليه كأحد أبرز المواهب الصاعدة في الكرة الإسبانية خلال السنوات الأخيرة.
كما أن التحركات السريعة من الأهلي تعكس بوضوح رغبة النادي في دعم صفوفه بأسماء ذات طراز عالمي، استعدادًا للمنافسة الجادة على البطولات المحلية والقارية خلال موسم 2025/2026، في ظل الطموحات الكبيرة التي تعيشها الأندية السعودية بعد التوسع الاستثماري الكبير في الكرة العالمية.
وإذا ما تم حسم صفقة نيكو جونزاليس خلال الأيام المقبلة، فإن الأهلي سيكون قد وجّه رسالة قوية لجميع المنافسين بأن "القلعة الخضراء" قادمة بقوة هذا الموسم، وأنها عازمة على كتابة فصل جديد من الإنجازات في تاريخها.
