كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر بن إبراهيم الخريف، عن توجه المملكة العربية السعودية نحو شراكة استراتيجية مع روسيا في عدد من القطاعات الصناعية الحيوية، من أبرزها صناعة السيارات والسفن والأدوية، مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتي ضمن مساعي المملكة لتعزيز استثماراتها الصناعية وتحقيق أهداف رؤية 2030.
إقرأ ايضاً:السعودية تفتح الباب لفرصة استثنائية عام 2025.. برنامج جديد يغيّر قواعد الإقامة للأبدقفزة جنونية في قلب الرياض.. محل صغير يتحول إلى ثروة بملايين الريالات خلال 3 عقود!
وجاء ذلك خلال زيارة الوزير إلى العاصمة الروسية موسكو، حيث التقى بنظيره الروسي، وزير الصناعة والتجارة أنطون أليخانوف، وبحث معه سبل تعزيز التعاون الصناعي بين البلدين، وتحويل العلاقات الثنائية إلى فرص استثمارية ملموسة.
وأوضح الخريف في تصريحات لقناة "الإخبارية" أن النقاشات ركزت على تحديد مجموعة من الصناعات ذات الأولوية، والتي تشهد اهتمامًا كبيرًا من قبل المستثمرين الروس، مشيرًا إلى أن هناك فهمًا واضحًا من الجانب الروسي لتوجهات المملكة الصناعية، والقطاعات التي تستهدفها المملكة في المرحلة المقبلة.
وأشار إلى أن الجانب السعودي يعمل على توجيه الاستثمارات نحو المشاريع التي تلبي طموحات البلدين، وتساهم في نقل التقنيات المتقدمة وتوطين الصناعات داخل المملكة، بما يعزز من مكانتها كمركز صناعي عالمي.
وتأتي هذه الخطوة في إطار العلاقات المتنامية بين السعودية وروسيا، والتي شهدت في الآونة الأخيرة زخمًا كبيرًا في مختلف المجالات، بما في ذلك الطاقة، والصناعة، والاستثمار، والتبادل التجاري.
وتؤكد تصريحات الخريف على أن المملكة لا تكتفي بتطوير صناعاتها التقليدية، بل تسعى بقوة نحو بناء صناعات متقدمة وشراكات نوعية مع الدول الرائدة، في سبيل تنويع الاقتصاد السعودي وتقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل.