في إنجاز جديد يعزز مكانة المملكة على خارطة الابتكار الرقمي، تصدّرت المملكة المرتبة الأولى عالميًا في مؤشر الأمن السيبراني لعام 2025، وفقًا لتقرير "الكتاب السنوي للتنافسية العالمية" الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD) في سويسرا.
إقرأ ايضاً:السعودية تفتح الباب لفرصة استثنائية عام 2025.. برنامج جديد يغيّر قواعد الإقامة للأبدقفزة جنونية في قلب الرياض.. محل صغير يتحول إلى ثروة بملايين الريالات خلال 3 عقود!
كما أن هذا التقدم اللافت جاء نتيجة استراتيجية وطنية متكاملة قادتها الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، شملت تطوير البنية الرقمية، وتعزيز الجاهزية السيبرانية، وتفعيل الشراكات المحلية والدولية، إلى جانب الاستثمار في الكفاءات الوطنية وتأهيلها وفق أعلى المعايير العالمية.
التمكين السيبراني والسيادة التقنية
الخبراء أشاروا إلى أن هذا الإنجاز لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة جهود ممنهجة بدأت منذ عام 2017، حين أُسست الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وتم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني، وتأسيس شركة "سايت" كشريك تقني استراتيجي، ما أسهم في تحقيق السيادة التقنية وتوطين الحلول الرقمية.
مؤشرات دولية تؤكد التميز
إلى جانب تصدرها تقرير IMD، جاءت المملكة ضمن الفئة الأعلى في مؤشر GCI للأمن السيبراني لعام 2024 الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، ما يعكس ثقة المجتمع الدولي في حوكمة الفضاء السيبراني محليًا وإقليميًا.
رؤية 2030 تدفع عجلة الابتكار
ضمن مستهدفات رؤية 2030، تم تنظيم مؤتمرات عالمية مثل "المنتدى العالمي للأمن السيبراني" و"بلاك هات"، إلى جانب إطلاق برامج تدريبية ومسابقات تقنية، مما عزز من الابتكار الرقمي ورفع مستوى الوعي السيبراني لدى مختلف شرائح المجتمع.
نموذج يُحتذى به
ويذكر أن هذا التتويج العالمي لا يعكس فقط جاهزية المملكة لمواجهة التحديات الرقمية، بل يضعها في موقع الريادة كـ نموذج عالمي يُحتذى به في بناء منظومة أمن سيبراني متماسكة، تدعم الاقتصاد الرقمي وتحمي المصالح الوطنية