أكد المتحدث الرسمي باسم هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، حمود الحربي، أن المنافذ الجمركية في المملكة تواصل إحباط محاولات التهريب كافة، مشيرًا إلى أن الكوادر المدربة والتقنيات الأمنية المتطورة تلعب دورًا رئيسيًا في مواجهة هذه المحاولات مهما تنوعت أساليبها.
إقرأ ايضاً:كلمة واحدة من التميمي تشعل الجدل.. هل النصر في طريقه لتحقيق لقب الدوري؟السعودية تفتح الباب لفرصة استثنائية عام 2025.. برنامج جديد يغيّر قواعد الإقامة للأبد
وأوضح الحربي، في تصريح لقناة «الإخبارية»، أن المهربين لا يتوقفون عن تطوير أساليبهم وتغيير طرق التهريب، سواء في نوعية المواد أو وسائل الإخفاء، إلا أن الجمارك السعودية تواصل التصدي لهم من خلال منظومة أمنية متكاملة تجمع بين العنصر البشري المتمرس والتقنيات المتقدمة في الفحص والكشف والتحليل.
وأشار إلى أن المنافذ الجمركية تعمل على مدار الساعة وتتمتع بجاهزية تامة لرصد ومنع دخول أي مواد ممنوعة، وفي مقدمتها المخدرات، مؤكدًا أن الأجهزة المختصة قادرة على إحباط كل محاولات الاختراق مهما بلغت دقتها أو تمويهها.
وأضاف أن ما يتم ضبطه من شحنات مهربة يعكس حجم التهديد الذي يستهدف أمن المجتمع، مشددًا على أن الهيئة تتعامل بصرامة مع جميع حالات التهريب وفق الأنظمة والقوانين، وأنها تعمل بالتنسيق المستمر مع الجهات الأمنية لتعزيز الرقابة وتبادل المعلومات.
ويأتي هذا التأكيد في وقت تتصاعد فيه محاولات تهريب المواد المحظورة، ما يبرز الدور المحوري للمنافذ الجمركية كخط الدفاع الأول عن أمن الوطن واستقراره، ويعكس فعالية السياسات الجمركية السعودية في مواجهة التحديات العابرة للحدود.