أكد المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، أن المملكة العربية السعودية ترسّخ مكانتها اليوم كرقم صعب على الساحة العالمية في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن تنظيم «نزال القرن» بين النجمين كانيلو ألفاريز وتيرينس كراوفورد هو إعلان واضح عن هذه المكانة، ودلالة على انطلاق شراكة تاريخية مع منصة نتفليكس العالمية، كاشفًا عن مفاجآت قادمة ستكون أكبر وأضخم.
إقرأ ايضاً:كلمة واحدة من التميمي تشعل الجدل.. هل النصر في طريقه لتحقيق لقب الدوري؟السعودية تفتح الباب لفرصة استثنائية عام 2025.. برنامج جديد يغيّر قواعد الإقامة للأبد
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي أقيم في مسرح بكر الشدي بمنطقة بوليفارد سيتي ضمن فعاليات موسم الرياض، في مستهل الجولة الإعلامية لنزال الوزن المتوسط الفائق، المرتقب في 13 سبتمبر المقبل في ملعب أليجيانت بمدينة لاس فيغاس الأمريكية، والذي يُعد من أضخم النزالات في تاريخ الملاكمة الحديث، حيث تم تمويله بالكامل وامتلاكه من قبل المملكة، في خطوة وصفها آل الشيخ بأنها «هدية من السعودية إلى العالم».
وأوضح آل الشيخ أن المملكة باتت لاعبًا رئيسيًا في عالم الملاكمة، وأن هذا الحدث العالمي سيكون بداية لعلاقة استراتيجية مع نتفليكس، مؤكدًا أن ما يتم بناؤه حاليًا سيغيّر مستقبل رياضة الملاكمة، وأشار إلى أن اختيار لاس فيغاس لاستضافة الحدث يعود لاعتبارات تتعلق بالحجم الدولي للنزال، لكن الرسالة تنطلق من الرياض، والعالم بات يدرك أن السعودية باتت تقود هذه الرياضة عالميًا.
وشدد آل الشيخ على أن المملكة ستضع حدًا لنزالات «الهروب والمراوغة»، مؤكدًا تخصيص مكافآت للضربات القاضية بهدف تحفيز القتال الحقيقي، كما عبّر عن امتنانه لولي العهد الأمير محمد بن سلمان على دعمه الكبير لموسم الرياض، والاتحاد السعودي للملاكمة، وللشعب السعودي، مؤكدًا أن هذه اللحظة التاريخية تُمثل بداية تحول عالمي في صناعة الترفيه والرياضة بقيادة المملكة.
وشهد المؤتمر حضور شخصيات بارزة من عالم الملاكمة والرياضة الدولية، وأعقبه لحظة الـFace Off الرمزية بين النجمين كانيلو وكراوفورد، وسط اهتمام عالمي واسع، حيث يتمتع الأول بسجل يضم 62 فوزًا بينها 39 بالضربة القاضية، فيما يدخل كراوفورد النزال بسجل خالٍ من الهزائم مع 41 انتصارًا، مؤكدًا أنه يسعى لأن يصبح أول من يحقق اللقب الموحد في ثلاث فئات وزنية، مما يجعل هذا اللقاء من أبرز النزالات في تاريخ الملاكمة خلال العقدين الأخيرين.
