أكد المرشد السياحي فهد آل مقبل أن الفعاليات السياحية المتنوعة التي تحتضنها المملكة خلال صيف 2025 تساهم بشكل مباشر في رفع الناتج المحلي وتحفيز الحراك الاقتصادي، مشيرًا إلى أن المملكة باتت وجهة مفضلة للزوار من داخل وخارج البلاد بفضل ما تقدمه من تجارب متنوعة تناسب جميع الفئات والأذواق.
إقرأ ايضاً:السعودية تفتح الباب لفرصة استثنائية عام 2025.. برنامج جديد يغيّر قواعد الإقامة للأبدقفزة جنونية في قلب الرياض.. محل صغير يتحول إلى ثروة بملايين الريالات خلال 3 عقود!
وأوضح آل مقبل، في مداخلة عبر قناة الإخبارية، أن المشهد السياحي في المملكة يشهد تطورًا لافتًا بفضل تنوع الفعاليات والمواقع والخدمات، لافتًا إلى أن الموسم الحالي يقدّم باقة واسعة من الخيارات التي تشمل المغامرات الصحراوية، والأنشطة الشاطئية، وبرودة الجبال، إلى جانب الفعاليات الثقافية والفنية والترفيهية التي تستقطب الزوار وتعزز من بقاءهم لفترات أطول.
وأضاف أن العوائد الإيجابية للسياحة لا تنعكس فقط على الجهات المنظمة، بل تمتد لتشمل قطاعات المطاعم والمقاهي والفنادق والنقل ومنظمي الرحلات، ما يخلق دورة اقتصادية متكاملة تسهم في رفع معدلات التوظيف وتوسيع قاعدة الدخل المحلي، مشيرًا إلى أن كل ريال يُصرف في القطاع يحرّك خلفه سلاسل إمداد وخدمات.
وأشار آل مقبل إلى أن الجهود الحكومية في تطوير البنية التحتية وتعزيز تجربة الزائر ساعدت على توسيع قاعدة السياحة الداخلية والخارجية، لافتًا إلى أن التسهيلات الممنوحة للزوار، وتعدد الخيارات في مناطق الجذب، جعلت المملكة بيئة سياحية واعدة تضاهي أبرز الوجهات الإقليمية والعالمية.
وشدد على أهمية استمرار دعم الفعاليات النوعية وتوسيع نطاق الترويج لها، معتبرًا أن قطاع السياحة لم يعد ترفًا بل أصبح ركيزة اقتصادية حيوية ضمن رؤية السعودية 2030 التي تستهدف تنويع مصادر الدخل وتعزيز مكانة المملكة على خارطة السياحة العالمية.