إن الحلقة الأخيرة التي شاركها الدكتور خالد صالح الزعاق من خلال فقرة تقويم منذ يومين تقريبًا هي ما تزال موضوع حديث الوسط بسبب المعلومات القوية التي وردت فيها حيال طبيعة الحالة المناخية وتأثيرها بالعوامل الطبيعية والبشرية.
إذ كما هو ملحوظ للجميع أن التغيرات المناخية صارت هي المسيطر الأول على الكوكب بشكلٍ عام وليس منطقة واحدة بعينها، وهي ما وصفها الزعاق على أنها من "المسلمات الكونية".
ليتابع مؤكدًا على أن ظواهر التغيرات المناخية لا تتم خلال عقد أو عقدين بل إنها تظل ممتدة لعقود متتالية، وكذلك الأمر ينطبق على محاولات الحدّ والتقليل منها.
ومن هنا أشار الزعاق إلى أن هناك ما يُعرف بـ مباكرة الاعتدال وهي ما ترجع إلى ميل محور دوران الأرض حول نفسها، وهو ما يُطلق عليه "العرنجة" التي تتم كل 25 ألف سنة، ليوضح أنها السبب في حدوث دورات مناخية متعاقبة يتخللها مطر وجفاف.
إقرأ ايضاً:كلمة واحدة من التميمي تشعل الجدل.. هل النصر في طريقه لتحقيق لقب الدوري؟السعودية تفتح الباب لفرصة استثنائية عام 2025.. برنامج جديد يغيّر قواعد الإقامة للأبد
صور التغيرات المناخية في أنحاء العالم
استكمل الزعاق سلسلة أحاديثه عن هذا الصدد ليقول إن التغيرات المناخية لها صور عديدة ظهرت على مناطق العالم؛ فعلى سبيل المثال جاء تزحزح الثلوج في شمال أوروبا، في حين أن مناطق أخرى شهدت ارتفاع في درجات الحرارة. بينما بالنسبة لمنطقة الخليج فقال إن مناخها صار مختلفًا بحيث إن البرودة لا تزال قائمة عل الرغم من انتصاف شهر إبريل، وأما الصيف فأصبح أقل حدّة عن المعتاد.