إن الأزمة التي فتح ملفها لاعب المنتخب المصري السابق أحمد حسام ميدو التي تدور حول اختفاء المدربين السعوديين من أندية دوري روشن السعودي هي ما أثارت حالة من الجلبة القوية على كافة الأصعدة والصدمة القوية للجماهير.
إقرأ ايضاً:تعديل مفاجئ من الاتحاد الآسيوي يربك حسابات الأخضر قبل مواجهة حاسمة أمام العراقخليجيًا.. تأشيرة سياحية موحدة للسفر بين دول الخليج في خطوة غير مسبوقة
إذ إنه صرّح من خلال برنامج دورينا غير مُفيدًا بأن الدوري السعودي هو الوحيد على مستوى العالم الذي لا يوجد في أي نادٍ لديه مدرب محلي واحد؛ وذلك على الرغم من أنه لا فرق بينه والمدرب الأجنبي سوى لون الشعر والعينين.
ومن ثم تابع موضحًا أنه مثلما قام من قبل بالمطالبة بضرورة وجود عدد كافٍ من اللاعبين السعوديين داخل أرض الملعب وألا تقتصر الغالبية للاعبين الأجانب؛ فهو أيضًا يطالب بنفس الأمر على المدربين السعوديين.
ومن هذا المنطلق طرح ميدو سؤالًا استنكاريًا حول كيفية انتظار تطور المدرب السعودي وهو في نفس الوقت يجلس في منزله؟ وكيف يعقل أن تكون جميع الأندية خالية من المدرب المحلي؟ وفي النهاية أنهى تصريحاته مؤكدًا على أن المدرب المحلي حتمًا يستحق الحصول على الفرصة خاصةً وأنه أكثر من يعرف طبيعة اللاعب وكذلك يفهم الجمهور.