تحديثات طيران الرياض تمهد طريق السعودية لتعزز موقعها الاستراتيجي وموقفها البيئي.. كيف ذلك؟

تطمح المملكة العربية السعودية إلى التطوير والتعزيز من مكانتها بمختلف الجوانب، وقد تم الإعلان خلال الأيام الأخيرة عن حالة الاستحداث التي تُجرى في شركة طيران الرياض.
حيث يأملون من هذا التحديث التعزيز من الموقع الاستراتيجي لها، وهو ما سيتم من خلاله الربط بسلاسة بين القارات الثلاث، كما تهوى عبره في الرفع من كفاءة قطاع النقل الجوي.
إقرأ ايضاً:نيوم يقتحم سباق أوسيمين ويقدم عرضا يفوق الهلال "منافسة على المهاجم النيجيري"صفقات نارية مرتقبة في الدرعية بعد كأس العالم للأندية وقرار إدارة النصر
بعد التحديث ستُطلق الخطوط الجوية السعودية رحلات إلى ما يصل إلى 100 وجهة وما يزيد حول العالم، وذلك ضمن الرؤية المستقبلية 2030 للمملكة، ليكون هذا المطار هو المركز العالمي للطيران.
أجرت الشركة طلبية تؤكد هذه الحالة من الرغبة في التطور، حيث كشفت مصادر بعد الإعلان عن التحديثات التي تجرى بها عن إجراء طلبية بها 72 طائرة بوينغ دريملاينر طراز 787، والتي تُعرف بأنها الأقل استهلاكًا للوقود، وهو ما يجعل نسبة الانبعاث منها أقل بكثير.
وهي الطلبية التي تم توثيقها لإثبات الرغبة المُلحة في تحقيق الأهداف من التوسع كاملة، وعلى إثر ذلك يمكننا توضيح هدف الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة بشكل عام من خلال تبينها الخطة المعنية.
وارتكزت خطة التطوير بصورة رئيسية على التقليل من الانبعاثات باتباع عملية التحسين والتطوير من مسارات الرحلات الجوية وتطوير ورفع كفاءة محركات الطائرات.