تستعد شركة سامسونج لإحداث نقلة نوعية في عالم الهواتف الذكية عبر إطلاق أول هاتف في العالم مزود ببطارية ثلاثية ضمن سلسلة Galaxy Z TriFold. هذا الابتكار الجديد من العملاق الكوري يمثل ثورة حقيقية في تصميم الهواتف القابلة للطي، إذ يجمع بين الأداء القوي، وكفاءة الطاقة، والتصميم المبتكر، ليقدم تجربة استخدام فريدة من نوعها للمستخدمين الباحثين عن الأداء العالي والاستخدام الطويل دون انقطاع.
إقرأ ايضاً:تصريح ناري من صالح الشهري قبل موقعة العراق… رسالة حاسمة لجماهير الأخضر!تحذيرات عاجلة.. الأرصاد تكشف تفاصيل أمطار غزيرة ورياح قوية تضرب جازان اليوم
الهاتف الجديد سيأتي بتقنية الطي الثلاثي التي تسمح بفتح الهاتف إلى شاشة كبيرة متعددة الاستخدامات، بينما تُوزع البطاريات الثلاث داخله بطريقة ذكية تضمن استقرار الأداء وكفاءة الطاقة في جميع أوضاع الاستخدام.
وبحسب وثائق براءة اختراع مسجلة عبر KIPRIS، فإن نظام البطاريات الثلاثي في Galaxy Z TriFold يتوزع على النحو التالي:
-
البطارية الأصغر T1 مدمجة في الجزء الذي يحتوي على الكاميرات الخلفية الثلاثية.
-
البطارية المتوسطة T3 تقع في القسم المخصص للشاشة الخارجية المستخدمة بشكل يومي.
-
البطارية الأكبر T2 تتموضع في الجزء الأوسط من الهاتف لتوفير التوازن المثالي في الطاقة أثناء الطي أو الفتح.
وعلى الرغم من أن سامسونج لم تفصح بعد عن سعة البطاريات أو سرعة الشحن، إلا أن التوقعات تشير إلى أنها ستكون أفضل من هاتف Galaxy Z Fold7 الذي يأتي ببطارية 4400 ميلي أمبير وشحن سريع بقدرة 25 واط.
هذا التطور يعكس بوضوح رغبة سامسونج في تقديم تجربة استخدام غير مسبوقة تعتمد على الأداء المستدام وتوزيع الطاقة الذكي. التصميم الثلاثي الجديد للهاتف يمنح المستخدم مرونة كبيرة في العمل المتعدد المهام، مثل تشغيل تطبيقات متعددة في آن واحد أو التنقل السلس بين المهام دون التأثير على عمر البطارية.
ومن المنتظر أن تكشف سامسونج رسميًا عن Galaxy Z TriFold في نهاية أكتوبر 2025 في عدد من الأسواق العالمية تشمل كوريا الجنوبية، الصين، الولايات المتحدة، إضافة إلى دول أخرى. كما سترافق هذا الإطلاق نظارة جديدة للواقع المعزز تحمل اسم Project Moohan تعمل بنظام أندرويد XR، وقد تم تسجيلها بالفعل في كوريا بين 15 و21 أكتوبر تمهيدًا للإطلاق الرسمي في 22 أكتوبر 2025.
يمثل هذا الهاتف تتويجًا لمسيرة سامسونج في تطوير تقنيات الطي الذكية، حيث يجمع بين التصميم العصري، والكفاءة العالية في استهلاك الطاقة، والابتكار في تجربة الاستخدام، ليكون بذلك خطوة كبيرة نحو مستقبل الأجهزة الذكية متعددة الوظائف.