أعلنت وزارة الداخلية السعودية ممثلة في المديرية العامة للدفاع المدني عن شعار استضافة المملكة لبطولة العالم لرياضة الإطفاء والإنقاذ 2025، المقرر إقامتها في مدينة الرياض خلال الفترة من 26 أكتوبر حتى 1 نوفمبر، وذلك بالشراكة مع الاتحاد الدولي لرياضة الإطفاء والإنقاذ، وبمشاركة 22 دولة من مختلف قارات العالم.
إقرأ ايضاً:الزعاق يفاجئ المتابعين بتصريح جديد حول أجواء المملكة.. وتفاصيل موسم “الوسم”تحذيرات عاجلة من تغيّرات جوية مفاجئة.. تفاصيل جديدة عن الطقس اليوم في مناطق عدة
ويأتي هذا الحدث العالمي الكبير تأكيدًا على مكانة المملكة العربية السعودية المتنامية في استضافة الفعاليات الرياضية الدولية بمختلف أنواعها، وخاصة تلك التي تجمع بين الاحتراف المهني واللياقة البدنية العالية مثل بطولات الإطفاء والإنقاذ، التي تُعد من أصعب المنافسات وأشرفها في العالم.
وكشفت الوزارة أن الشعار الرسمي للبطولة تم تصميمه بعناية فائقة ليعكس هوية المملكة الثقافية والإنسانية، ويجسّد في الوقت ذاته القيم العالمية لرياضة الإطفاء والإنقاذ. فـ الشكل الدائري في الشعار يرمز إلى الوحدة والعمل الجماعي والحركة الدؤوبة التي تميّز فرق الإنقاذ والإطفاء، بينما يشير السدو إلى التراث السعودي الأصيل كأحد أبرز ملامح الثقافة المحلية المتجذّرة في المجتمع.
كما يظهر السلّم في التصميم كأداة رئيسية في مهام الإطفاء والإنقاذ، ليرمز إلى الصعود والتحدي والاستعداد الدائم، في حين تمثل صورة السباق في قلب الشعار جوهر البطولة، الذي يقوم على القوة والسرعة والتحمل والانضباط، وهي السمات التي تميّز أبطال هذه الرياضة الصعبة.
ويجمع الشعار في صورته النهائية بين الأصالة السعودية وروح البطولة العالمية، إذ تتداخل الزخارف والسدو التراثي مع ألوان ديناميكية تعبّر عن الشجاعة والطاقة والأمل، مما يعكس رؤية المملكة في الدمج بين التراث العريق والتطور الحديث في مختلف المجالات.
وأكدت وزارة الداخلية أن الشعار لا يمثل مجرد رمز بصري فحسب، بل يحمل رسالة دولية وثقافية وإنسانية، تتمثل في إبراز دور المملكة كمنصة عالمية لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى، وتعزيز مكانة الدفاع المدني السعودي كجهة رائدة في التدريب والجاهزية والاستجابة للطوارئ.
كما تهدف البطولة إلى تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات بين فرق الإطفاء والإنقاذ من شتى دول العالم، إلى جانب تسليط الضوء على الجهود الاحترافية والمهنية التي يبذلها العاملون في هذا المجال الحيوي.
وبإطلاق هذا الشعار المميز، تضع المملكة لمساتها الإبداعية على حدث عالمي يجمع بين الروح الرياضية، والجاهزية الميدانية، والهوية الوطنية في مشهد يرسّخ اسم الرياض كعاصمة للأحداث الرياضية الكبرى في العالم.