يواجه النادي الأهلي السعودي صدمة قوية في مفاوضات تجديد عقد لاعبه علي مجرشي، الظهير الأيمن للفريق، وذلك بعدما رفض الأخير العرض الثاني المقدم من إدارة "الراقي"، مُتمسكًا بشروطه المالية التي تُعد أعلى من توقعات النادي.
إقرأ ايضاً:مفاجأة في سعر الريال السعودى اليوم الأثنين فى مصر بالبنوك الرسمية والتجاريةتطورات جوية مفاجئة في مكة والجموم.. تحذيرات عاجلة للمواطنين
ووفقًا لما ذكره الإعلامي سامي القاضي، فقد رفض مجرشي العرض الثاني من الأهلي، والذي بلغت قيمته ستة ملايين ريال سعودي سنويًا، وهو مبلغ يُعد كبيرًا للاعب في مركزه، مما يُظهر تمسك اللاعب بتقدير أعلى لقيمته.
ويُطالب ظهير "الراقي" بالحصول على راتب سنوي قدره عشرة ملايين ريال سعودي، وهو فارق كبير عن العرض المقدم، مما يُشكل تحديًا لإدارة النادي في ظل سعيها لتحقيق التوازن بين مطالب اللاعبين والميزانية المتاحة.
يُعد هذا الفارق الكبير في التوقعات المالية نقطة خلاف رئيسية قد تُعقد مفاوضات التجديد، وتُضعف من فرص بقاء اللاعب ضمن صفوف الفريق، خاصةً مع وجود اهتمام محتمل من أندية أخرى.
الجدير بالذكر أن علي مجرشي خاض هذا الموسم 39 مباراة مع الفريق في مختلف المسابقات، بما في ذلك دوري روشن للمحترفين ودوري أبطال آسيا للنخبة 2024/2025، مما يُشير إلى اعتماده بشكل أساسي في التشكيلة.
ورغم مشاركته في هذا العدد الكبير من المباريات، إلا أن الأرقام تُظهر أن اللاعب لم يتمكن من تسجيل أو صناعة أي هدف خلال هذا الموسم، وهو ما يُثير تساؤلات حول مدى تأثيره الهجومي على أداء الفريق.
هذه الإحصائية قد تُضعف موقف اللاعب التفاوضي نوعًا ما، وتجعل إدارة الأهلي تُعيد النظر في القيمة التي يُطلبها اللاعب، خاصةً وأن الظهير الأيمن في الكرة الحديثة يُطلب منه المساهمة الهجومية الفعالة.
إدارة الأهلي تجد نفسها أمام معضلة حقيقية، فإما أن تُرضخ لمطالب اللاعب المالية المرتفعة، أو أن تبحث عن بدائل أخرى في سوق الانتقالات، مما قد يُكلفها وقتًا وجهدًا إضافيين.
جماهير "الراقي" تترقب بشغف نتائج هذه المفاوضات، وتأمل في أن يتم التوصل إلى حل يخدم مصلحة النادي، ويُحافظ على استقرار الفريق، سواء بتجديد عقد مجرشي بشروط معقولة، أو بالبحث عن لاعب بديل.
تبقى الكرة الآن في ملعب إدارة الأهلي، لاتخاذ القرار المناسب الذي يُلبي طموحات النادي، ويُعزز من قدرته على المنافسة في الموسم المقبل، مع الأخذ في الاعتبار الجانبين الفني والمالي.
