شارك الدكتور خالد صالح الزعاق باقة متابعيه بمجموعة من المعلومات القيّمة عن الرياح التي يرى الكثير من الناس أنها من العوامل الطبيعية ذات الآثار السلبية نظرًا لارتباطها بالتحذيرات وتوخي الحذر.
إقرأ ايضاً:وزير الشؤون الإسلامية يوجّه خطباء الجمعة لمناقشة الجشع في الإيجارات والمكاسبمشعل العتيبي يكشف تفاصيل جديدة عن مفاوضات الاتحاد مع كونسيساو وعلاقته ببنزيما
إلا أن خبير الأرصاد الجوية جاء ضاربًا بتلك المعتقدات عرض الحائط؛ وذلك من خلال التأكيد عبر فقرة تقويم على أن الرياح ما هي إلا واحد من عوامل استقرار ونظام هذا الكون وبالتالي فإن لولاها لما كان هذا الاستقرار.
هذا وقد أشار الزعاق في البداية إلى أن الكون يعيش حالة من التناغم الدقيق بين كائناته البشرية، الحيوانية والنباتية، وهي ما تدور في حلقة مترابطة ذات علاقة قوية بتلك الأرض.
ليتابع موضحًا أن هذه الأرض في الأصل تعيش داخل رحم جوي؛ وهو عبارة من الأكسجين، النيتروجين وغيرهما من الغازات التي يتم وصفها بأنها وقود الحياة.
أما فيما يخص الرياح وهو موضوع هذا الحديث؛ فقال الزعاق إن دورها لا يتجزأ من النظام المتكامل المُشار إليه؛ وذلك لأنه تعمل على تجديد ونقل تلك العناصر السابقة؛ حيث إنها تقوم بحمل البرودة في الشتاء والحرارة في الصيف، كما أنها تنقل السحب، وتُبشّر بالأمطار، فضلًا عن دورها الكبير في تلقيح النباتات.