صدق أو لا تصدق: عشبة لن تتخيلها تحسن الهضم بشكل مذهل وتفيد الدماغ

صدق أو لا تصدق: عشبة لن تتخيلها تحسن الهضم بشكل مذهل وتفيد الدماغ
كتب بواسطة: مروى علوي | نشر في  twitter

عرف الزنجبيل المطحون على مر العصور باستخداماته المختلفة في الطهي، ولكن أيضًا له العديد من الفوائد الصحية التي يستفيد جسم الإنسان منها بشكل كبير، وخلال مقال عشبة لن تتخيلها تحسن الهضم وتفيد الدماغ سوف نتناول أهم فوائد الزنجبيل المطحون، فتابعوا معنا.

فوائد الزنجبيل

صدق أو لا تصدق: عشبة لن تتخيلها تحسن الهضم بشكل مذهل وتفيد الدماغ


إقرأ ايضاً:بعد ساعات.. نقل "فهد المولد" إلى الرياض | مراسل الإخبارية يوضح التفاصيل!عقب نجاح النصر بالتعاقد مع بيولي | "عادل البطي" يصدم كل نصراوي.. تعرف على التفاصيل

خلال الفقرات القادمة سوف نتناول أهم فوائد الزنجبيل عندما يتناوله الشخص من خلال إضافته إلى الطعام أو كشاي الزنجبيل:

الزنجبيل وفوائده للمعدة والقولون

من الفوائد الشهيرة للزنجبيل هو أنه مفيد للجهاز الهضمي:

  • حيث بإمكان الزنجبيل أن يساهم في معالجة أنواع مختلفة من المشاكل الصحية الخاصة بالجهاز الهضمي.
  • يمكن للزنجبيل أيضًا أن يعمل على الحد من الشعور بالقيء والغثيان.
  • بالرغم من ذلك فلا ينصح أبدًا باستخدامه في حالات الحمل إلا بعد استشارة الطبيبة المعالجة؛ لأنه خطر على كلًا من المرأة الحامل، وكذلك الجنين؛ حيث أنه من الممكن أن يرفع من احتمالية الإجهاض أو تعرض المرأة الحامل للنزيف.
  • كما أن الزنجبيل أيضًا يمكنه أن يحد من الشعور بالقيء والغثيان حيث أن المريض من الممكن أن يشعر بهما بسبب دوار الحركة أو عندما يجري عملية جراحية، وأيضًا في حالات العلاج الكيميائي.
  • نوع الزنجبيل يؤثر على مدة قدرته على الحد من الشعور بالغثيان؛ حيث أن الزنجبيل المجفف المطحون في تلك الحالة يكون تأثيره أكبر من استخدام الأخضر الطازج وأكبر أيضًا من تناول شاي الزنجبيل.
  • وهذا يرجع إلى أن الزنجبيل المجفف المطحون يحتوي على مقدار كبير من الجينجيرول.

الزنجبيل وفوائده في علاج عسر الهضم

كما أن الزنجبيل أيضًا في حالة شربه فإنه من الممكن أن يساهم في علاج مشكلة عسر الهضم:

  • لأنه من المحتمل أن يزيد من حدوث إفراغ المعدة بسرعة.
  • كما أن كلًا من إنزيم التربسين والليباز يتم إفرازهما بشكل أكبر؛ حيث أنهما ضروريان أثناء هضم كلًا من الدهون والبروتينات.
  • كما أنه أيضًا من الممكن أن يساهم في تعزيز حركة الأمعاء، وكذلك من الممكن أن يساهم الزنجبيل في تنشيط زيادة إفراز كلًا من اللعاب، وأيضًا العصارة الصفراء، وتلك الأدوار من الممكن أن تعزى إلى فوائده بالنسبة للهضم.

الزنجبيل وفوائده في التقليل من الإمساك والغازات

للزنجبيل فوائد محتمل حدوثها أيضًا ومنها التقليل من الإمساك والغازات حيث أنه:

  • بإمكان الزنجبيل أن يساهم في تنشيط الحركة الخاصة بالأمعاء، وبالتالي فمن المحتمل أن يساهم الزنجبيل أيضًا في علاج الإمساك، كما أنه من الممكن أن يساهم أيضًا في أن تكون احتمالية الإصابة به أقل.
  • كما أن الزنجبيل من الممكن أيضًا أن يساهم في إفادة القولون من حيث إخراج الغازات المحبوسة به.
  • من الفوائد أيضًا الخاصة بالزنجبيل هو أنه من الممكن أن يساهم في تقليل خطر الإصابة بكلًا من سرطان المعدة وسرطان القولون وسرطان البنكرياس.
  • كذلك من الممكن أن يساهم الزنجبيل أيضًا في الحد من تقلصات المعدة، وكذلك من الممكن أن يساعد في أن يقوم بتهدئة الغشاء المخاطي المعدي المعوي.

الزنجبيل وفوائده للدماغ

للزنجبيل أيضًا بعض من الفوائد بالنسبة للدماغ، ومنها:

  • يمكن للزنجبيل أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالزهايمر، بالإضافة إلى أمراض أخرى، كما أنه من الممكن أن يقلل أيضًا من خطر الإصابة بالتدهورات المعرفية.
  • الزنجبيل يحتوي على مقدار كبير من مضادات الأكسدة ومضادات الالتهابات، وهذا يؤدي إلى تلك الفوائد الخاصة بالدماغ.
  • وهذه المركبات من الممكن أن تساهم أيضًا في التخفيف من الإجهاد التأكسدي، بالإضافة إلى التخفيف من الالتهاب المزمن؛ حيث أنهما يتسببان في حدوث تطور لأمراض الدماغ التنكسية بشكل رئيسي.
  • بيتا أميلويد وهو عبارة عن البروتين الذي من الممكن أن يؤدي إلى حدوث تسمم في خلايا الدماغ، كما أنه له علاقة بشكل كبير بالزهايمر، يحتوي الزنجبيل على خصائص مضادة بالنسبة لهذا البروتين.

اضرار الزنجبيل وآثاره الجانبية

عندما يتناول الشخص الزنجبيل بكمية معتدلة وبدون إفراط فإن في الأغلب هذا لا يتسبب في أضرار، ولكن في حالات الإفراط فإن ذلك من الممكن أن يؤدي إلى أضرار:

  • إذا أراد الشخص أن يقوم بتطبيق الزنجبيل على الجلد ولكن لفترة قصيرة ومؤقتة فإن ذلك يعد من الأمور الآمنة، ولكن عند بعض الأشخاص من الممكن أن يؤدي إلى تهيج الجلد إذا كان لديهم حساسية تجاه الزنجبيل.
  • المعاناة من اضطرابات في الجهاز الهضمي.
  • يجب أن لا يتناول الزنجبيل الأطفال الأقل من سنتين.
  • يجب على الحامل تجنب تناول الزنجبيل تمامًا لأن الزنجبيل يمكنه التأثير على الهرمونات النسائية في الجسم من حيث مستوياتها، وهذا من الممكن أن يتسبب في رفع احتمالية التعرض للإجهاض أو تعرض الحامل للنزيف، وبالتالي فهو يعد خطر على كلًا من المرأة الحامل والجنين، ويجب استشارة الطبيبة المعالجة أولًا في حالة إذا رغبت في استخدامه لأي سبب.
  • لكن بعض السيدات الحوامل قد يرغبون في استخدام الزنجبيل؛ لكونه من الممكن أن يساهم في الحد من الغثيان في الصباح في الحمل، ولكن الزنجبيل يعتبر خطر على الحامل وجنينها، فيجب أن تستشير الطبيبة المعالجة أولًا للتعرف على هل حالتها يمكن استخدام الزنجبيل بها أم لا، بالإضافة إلى التعرف على الكمية المناسبة منه، والتي في أي حال من الأحوال لا يجب أن تتعدى 1 جرام في اليوم الواحد.
  • يجب على مرضى السكري عدم تناول الزنجبيل إلا بعد استشارة الطبيب المعالج أولًا؛ حيث أن الزنجبيل يساهم في خفض مستوى السكر في الدم.
  • وفي حالة إذا شعر مريض السكري بعد تناوله الزنجبيل بأي أعراض تدل على انخفاض مستوى السكر في الدم، والتي من أمثلتها الشعور بالدوار والضعف، فيجب في هذه الحالة أن يحصل على طعام أو عصير به سكريات بسيطة؛ حتى يرتفع مستوى السكر في الدم.
  • يجب على مرضى ضغط الدم عدم تناول الزنجبيل إلا بعد استشارة الطبيب المعالج؛ حيث أنه في حالة ما إذا تم تناوله بكمية كبيرة فإنه من الممكن أن يخفض من ضغط الدم، ومن الممكن أيضًا أن يشعر المريض بالدوار.
  • المرضى الذين هم لديهم مشاكل متعلقة بالنزيف وأيضًا ميوعة الدم يجب عليهم استشارة الطبيب أولًا قبل تناول الزنجبيل، وفي أي حال يجب أن لا تتعدى جرعة الزنجبيل اليومية 4 جرام؛ حيث يتسبب الزنجبيل أيضًا في خلل في ميوعة الدم؛ حيث أنه يمنع تجلط الدم لاحتوائه على الساليسيلات الموجودة في الأسبرين.
  • قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية الزنجبيل التي قد تشعر الشخص بعدم الارتياح في المعدة، وأيضًا الفم، ومن الممكن أن تتسبب في الطفح الجلدي.
  • النعاس.
  • الخدران.
  • زيادة احتمالية إصابة الشخص بأمراض القلب.
  • من الممكن أن يتداخل مع عمل بعض العلاجات، ويعيقها والتي من أمثلتها مضادات تخثر الدم.
  • المغص العام.
  • الإسهال.

من الجدير ذكره أن الآثار الجانبية الخاصة بالزنجبيل تظهر في حالة إذا قام الشخص بتناول مقدار كبير من الزنجبيل، أو إذا كان لدى الشخص الذي يتناول الزنجبيل مشاكل صحية مثل إصابته بمرض السكري أو تميع الدم وغيرهم من الأمراض، وكذلك في حالات الحمل.

أقصى كمية من الزنجبيل في اليوم

هناك بعض المراجع التي توصي بأن أقصى كمية من الممكن أن يتناولها الشخص من الزنجبيل في اليوم هي من 2 إلى 4 جرام، وتلك الكمية يجب أن يتم تقسيمها على مجموعة من الحصص بحد أدنى من 2 إلى 3 حصص يوميًا.

ومن الجدير ذكره أن الزنجبيل المجفف كل نصف جرام منه يساوي مقدار 2 جرام من الزنجبيل الطازج.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook