تعرف الآن على أكثر أنواع إلتهاب اللثة وأسبابها وطرق علاجها من المنزل
تعرف الآن على أكثر أنواع إلتهاب اللثة واسبابها وطرق علاجها من المنزل ، ينتشر هذا النوع من الالتهاب بين الأشخاص غير المهتمين بنظافة أسنانهم بشكل يومي واستخدام الخيوط الطبية للتخلص من بقايا الطعام العالقة بينهم، كما تساهم التراكمات الجيرية على الأسنان في إزدياد الوضع سوء.
أنواع التهاب اللثة الشائعة
إقرأ ايضاً:النصر السعودي يستعد لإطلاق قناته التلفزيونية وتطورات عاجلة بشأن الإنطلاق إليكم التفاصيلبيولي يتخذ هذا القرار الصادم ضد محترف النصر قبل مواجهة الاتفاق فماذا حدث؟!
تتنوع أشكال التهاب اللثة إلى أكثر من شكل حسب السبب، فمن أكثر أنواع التهاب اللثة شيوعًا ما يلي:
-
التهاب اللثة الناجم عن الفطريات: تتسبب فطريات Actinomyces بإصابة اللثة بالتهاب وتورم على شكل قيح يخرج منه إفرازات تحتوي على حبيبات الكبريت.
- التهاب اللثة الهرموني: قد ينجم عن ارتفاع هرمونات معينة في الجسم مثل (الإستروجين والبروجيسترون) إلى الإصابة بالتهاب اللثة، وتعتبر النساء هن الأكثر عرضة لهذا النوع من الالتهاب، ويكون على شكل تورم ونزيف في اللثة.
- التهاب اللثة التقرحي الناخر الحاد: يعد هذا النوع من الالتهابات الشديدة والمؤلمة التي تتسبب في حدوث نزيف ورائحة كريهة في الفم، ويرجى العلم أن هذا النوع منتشر بين المدخنين والمصابين بأمراض المعدة.
- التهاب اللثة الناتج عن مرض السكري: يعاني الأشخاص المصابين بالسكري من قلة تدفق الدم وبالتالي حدوث ضعف في العظام والأسنان مما يعني جعلهم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب اللثة وانتفاخها وأحيانًا حدوث نزيف.
- التهاب اللثة الناجم عن التسوس: يتسبب تسوس الأسنان في بعض الأحيان إلى حدوث التهاب في اللثة والتهديد بصحة الأسنان عمومًا.
- التهاب دواعم الأسنان: أكثر أنواع التهاب اللثة خطورة لتأثيره على عظام الأسنان وبالتالي يؤدي إلى تساقطها.
ما هي أسباب التهاب اللثة ؟
من المعروف أن الإقبال على عادات معينة قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب اللثة، فمن أهم أسباب التهاب اللثة ما يلي:
- من أهم أسباب التهاب اللثة هو تكوين طبقة سميكة من الفطريات على الأسنان تشبه الجير.
- يساهم التدخين كثرة في الإخلال بوظائف الفم وبالتالي التأثير على اللثة والأسنان وجعلهما عرضة للالتهاب.
- تؤثر التغييرات الهرمونية عند المرأة الحامل على اللثة بشكل عام، مما يعرضها إلى مشاكل اللثة والأسنان.
- من المعروف أن اللعاب الموجود في الفم له دور كبير في الحفاظ على الفم برائحة جيدة وكذلك اللثة، ولكن تناول أدوية معينة يؤدي إلى قلة إنتاج اللعاب في الفم.
- نقص إمداد الجسم بالعناصر والفيتامينات المهمة بشكل يومي يتسبب في الإضرار باللثة.
- يتعرض الأشخاص الذين يملكون أسنان معوجة إلى أمراض اللثة على وجه الخصوص، حيث ينتج عن عدم تتطابق الأسنان مع بعضها إلى تراكم البلاك بينها.
- قد يعود السبب إلى الوراثة وتاريخ العائلة المرضي مع أمراض اللثة.
طرق علاج التهاب اللثة من المنزل
إليك أسهل الطرق لعلاج التهاب اللثة من المنزل في النقاط الآتية:
استخدام الشاي الأسود
ينصح باستخدام أكياس الشاي الأسود عن طريق وضعها في الماء المغلي لمدة لا تقل عن 5 دقائق وتركها حتى تبرد تمامًا ثم وضعها على اللثة الملتهبة بضع دقائق، كما يمكن استخدام زيت الشاي عن طريق خلطه بالماء والمضمضة به 3 مرات يوميًا.
المضمضة بالماء المالحة
قم بإذابة ملعقة من الملح في كوب ماء دافئ مع التقليب ثم المضمضة به مرتين يوميًا، حيث يساهم هذا المشروب في منع نمو الفطريات والبكتيريا وتقليل وجودها في الفم، ويرجى التنويه على عدم شرب هذا المحلول إنما بصقه خارج الفم بعد المضمضة.
استعمال نبتة الصبار
يستخدم نبات الصبار كعلاج فعال ومضاد لالتهاب اللثة، وذلك من خلال وضعه استخدام كمعجون على فرشاة الأسنان الخاصة بك بدون أي إضافات 3 مرات يوميًا، حيث أثبتت بعض البحوث فعاليته في تقليل البكتيريا الموجودة في الفم وبالتالي الحد من التهاب اللثة.
غسول الفم المصنوع من أوراق الجوافة
هناك أكثر من دراسة علمية أثبتت أن غسول أوراق الجوافة الخاص بالفم من العلاجات الممتازة المضادة للبكتيريا والمساعدة في تقليل التهاب اللثة، كما يمكن طحن حوالي ستة أوراق جوافة وإضافتها إلى كوب من الماء المغلي وتركه لمدة 15 دقيقة حتى يبرد تمامًا ثم استعماله كغسول للفم.
استخدام زيت اللوز أو جوز الهند
يشير البعض إلى أن استخدام زيت اللوز أو زيت جوز الهند في دهن اللثة قد يساهم في تقليل التهاب اللثة، وذلك عن طريق دهن قطرة من الزيت على اللثة الملتهبة بحركات دائرية لمدة خمس دقائق ثم تنظيف الفم بالماء.
ما هو المقصود بالتهاب اللثة ؟
يعرف التهاب اللثة باسم (Gingivitis) وهو من أكثر أمراض الأسنان انتشارًا ويكون على شكل تورم في اللثة مصاحب بالتهاب وألم حاد في الفم.
أعراض التهاب اللثة
-
انتفاخ اللثة.
-
حدوث احمرار شديد في اللثة.
- الم حاد في الأسنان واللثة.
- نزول دم من اللثة.
- حدوث تغير في ملمس اللثة وشكلها.
- زيادة نمو اللثة.