سرطان الرئة.. تعرف على الأعراض المتقدمة وطرق التشخيص والعلاج

سرطان الرئة
كتب بواسطة: احمد باشا | نشر في  twitter

سرطان الرئة هو نوع من الأورام الخبيثة، حيث تنتشر الخلايا السرطانية في الرئتين بسبب النمو غير الطبيعي لخلايا الرئة والقصبات الهوائية، ويُعتبر من أكثر أنواع السرطان التي تُسبب الوفاة، على أنَّ التدخين مسؤول عن أغلب حالات سرطان الرئة، على أنَّ العلاج يعتمد على التشخيص المبكر للحالة، أي اكتشاف المرض في المراحل المبكرة له، حيث يُعرف سرطان الرئة بالسرطان القاتل، بسبب نسبة التعافي الضئيلة، لأنَّ الرئة مسؤولة عن وظائف الجسم الحيوية وتزويده بالأكسجين الكافي.

أنواع سرطان الرئة

سرطان الرئة


إقرأ ايضاً:مشاركته مطلب جماعي هل يخضع له مانشيني!! لاعب الزعيم مطلوب على وجه السرعة مع الأخضرالدكتور الخضيري يكشف: لا تشتري ماء الشرب في السعودية بعد اليوم ووفر فلوسك

قبل التطرق إلى ما يُسببه سرطان الرئة من أعراض، ينبغي الإشارة إلى أنَّ له عدة أنواع، ولكل منها تشخيص مختلف، وتأتي على النحو التالي:

  • ورم القصبة الهوائية.
  • الورم الأرومي الجنبي الرئوي.
  • سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة.
  • سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة.

أعراض سرطان الرئة المتقدمة

من سوء الحظ أنه لا تظهر على المُصاب بسرطان الرئة أية أعراض في البداية، وربما تبدأ في الظهور عند مراحل متقدمة من المرض، فهو أشبه بتطور المرض الصامت، بما يجعل هذا النوع من السرطان شديد الخطورة، وتأتي أهم الأعراض الدالة على انتشار الخلايا السرطانية وأنَّ سرطان الرئة في مراحل متقدمة له على النحو التالي:

  • آلام الظهر والعظام.
  • اصفرار الجلد والعيون.
  • تورم الغدد الليمفاوية في الرقبة.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي.
  • الشعور بالخدر والتنميل في الأطراف.
  • عدم الاتزان والدوار.
  • النوبات التشنجية والصداع.. للإشارة إلى وصول السرطان إلى المخ.

أعراض سرطان الرئة الأكثر شيوعًا

على الرغم من أنه لا توجد أعراض تظهر بوضوح على مريض سرطان الرئة في بداية الإصابة إلا أنَّ هذا لا ينفي الشعور ببعض الأعراض عند بعض الحالات، وهي:

  • فقدان الشهية.
  • بحة في الصوت.
  • فقدان الوزن.
  • ضيق التنفس.
  • الالتهاب الرئوي.
  • التهاب الشعب الهوائية.
  • صفير في الصدر.
  • السعال المستمر.
  • أن يكون السعال مصحوبًا بالدم.
  • آلام حارقة في منطقة الصدر.
  • آلام بين لوحي الكتف في الظهر وأحيانًا يمتد إلى الكتفين.

أسباب الإصابة بسرطان الرئة

لكل مرض أسبابه، وباختلاف السبب تختلف حدة الأعراض، كما يُمكن تجنب تلك الأسباب بقدر الإمكان على سبيل الوقاية من هذا النوع من السرطان، وتأتي على النحو التالي:

  • التدخين أو التدخين السلبي.
  • استنشاق الغازات السامة.
  • التعرض للمعادن السامة مثل النيكل.
  • وجود تاريخ عائلي مع المرض.
  • حدوث التهابات رئوية متكررة.
  • الإصابة بمرض رئوي سابق.
  • شرب الكحوليات.
  • الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري.
  • التعرض للأشعة العلاجية أو التشخيصية، مثل الأشعة المقطعية.

مضاعفات الإصابة بسرطان الرئة

تعتمد تلك المضاعفات على نوع السرطان وسبب الإصابة وحدة الأعراض ومدى تلقي العلاج مُبكرًا، وتأتي على النحو التالي:

  • انتشار السرطان إلى أجزاء أخرى.
  • فرط الكالسيوم في الدم.
  • تخثر الدم.
  • الإصابة بجلطات رئوية.
  • الالتهابات الرئوية المتكررة.
  • الضغط على العمود الفقري.
  • الضغط على عضلة القلب.
  • الإصابة بأمراض الأعصاب.
  • تلف وموت خلايا الجسم.

تشخيص سرطان الرئة

سرطان الرئة

عند ظهور أي من الأعراض الشائعة الدالة على الإصابة بسرطان الرئة، أو وجود أي من الأسباب التي تتعزز معها فرص الإصابة، يجب الخضوع إلى التشخيص بأي من الطرق التالية:

  • تنظير القصبات الهوائية.
  • التصوير المقطعي المحوسب.
  • فحص تركيز غازات الدم.
  • الفحص السريري.
  • تنظير منطقة بين الرئتين والصدر.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • التصوير الإشعاعي.
  • الفحص المخبري لكيمياء الدم.
  • فحص الخلايا في البلغم المصحوب بالسعال.

مع العلم أنه من النادر أن تظهر أعراض سرطان الرئة كما ذكرنا آنفًا قبل أن ينتشر إلى العقد الليمفاوية في المناطق المجاورة للرئتين، وهو ما يجعل التشخيص المبكر غير ممكنًا إلا في حوالي 15% فقط من حالات الإصابة، وربما يكون اكتشاف الإصابة محض صدفة لا أكثر عند إجراء أي من الفحوصات لتشخيص مرض آخر، وهو ما يجعل من الفحص السنوي لكبار السن أمر هام.

علاج سرطان الرئة

بعد تشخيص المرض، يتم تحديد مرحلته، ويعتمد على عدة عوامل، منها وضع العقد الليمفاوية وقصور الأعضاء وفرص البقاء على قيد الحياة، وبهذا يتم تحديد آليات العلاج اعتمادًا على العوامل التالية:

  • نوع السرطان.
  • مرحلة نمو السرطان.
  • مكان الورم السرطاني.
  • حجم الورم السرطاني.
  • عمر المريض.
  • الحالة الصحية العامة للمصاب.

حيث يُمكن على إثر ذلك أن يكون العلاج بالتدخل الجراحي من خلال استئصال جزء من خلايا الرئة، أو يحتاج المُصاب إلى العلاج الكيميائي، ناهيك عن المعالجة الإشعاعية، على جانب آخر يُمكن الخضوع إلى العلاج الإشعاعي والكيميائي معًا بعد الجراحة.

الوقاية من سرطان الرئة

هناك بعض التدابير الوقائية التي يُمكن اتباعها لتجنب الإصابة بسرطان الرئة، وتأتي على النحو التالي:

  • الابتعاد عن الهواء الملوث.
  • الابتعاد عن القلق والتوتر.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • ممارسة الرياضة باستمرار.
  • تناول الطعام الصحي.
  • عدم تناول المشروبات الكحولية.
  • أخذ اللقاحات اللازمة، لاسيما تجاه مرض السل الرئوي.
  • الابتعاد عن التدخين السلبي.
  • تجنب الإجهاد الزائد.
  • الحفاظ على الوزن.

نسبة التعافي من سرطان الرئة

يُمكن التعافي من سرطان الرئة، وهو ما يعتمد في المقام الأول على التشخيص المبكر للإصابة، حيث إنّ الكشف عنه في المراحل المبكرة يُساعد في تلقي العلاج المناسب، وهو ما يجعل المريض يتماثل إلى الشفاء بنسبة تتراوح من 50% إلى 53%

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook