أشهر معالم سياحية في المملكة ذات أهمية ثقافية

معالم سياحية في المملكة
كتب بواسطة: صالح سدير | نشر في  twitter

تذخر المملكة العربية السعودية بكثير من المزارات السياحية التي لها عظيم الأثر في جذب الزوار من كافة أرجاء العالم، وهو ما يرجع إلى قيمة تلك المعالم سواء من الناحية التاريخية أو الثقافية أو التراثية أو الدينية، حيث تشغل اهتمامًا كبيرًا من السياح لاسيما مُحبي السياحة الاستكشافية فلا تكون بغرض الترفيه فحسب، وهو ما دفعنا إلى ذكر مجموعة من أفضل المعالم السياحية في المملكة ذات الطابع الثقافي والتي لا يجب تفويت زيارتها.

أشهر معالم سياحية في المملكة ذات أهمية ثقافية

عادةً ما تكون السياحة الثقافية بغرض البحث والتفاعل والاستكشاف، والاطلاع على كل ما يزيد المعارف ويُرضي فضول الاستطلاع، وقد باتت السياحة الثقافية في المملكة السعودية من أهم المصادر التي تعود على القطاع السياحي بالنفع، نظرًا لوجود مقومات تلك السياحة في دولة هي مُلتقى الحضارات والثقافات، ومن هذا المنطلق دعونا نتعرف على أبرز المعالم السياحية الثقافية في المملكة:


إقرأ ايضاً:من هي الشركة الناقلة للطائرات السعودية من جدة الى الرياض في رحلة تاريخية ؟ تصريح ناري من "الشنيف" موجهة إلى "فهد المولد"

1- سوق الإبل

معالم سياحية في المملكة

ينتقل الزوار إلى مكان لا يجدونه في دولة أخرى عند زيارة سوق الإبل، لاسيما وهو يجد رعاة البدو هناك، وهو ما يعكس أهمية الإبل في السعودية قديمًا، ونظرًا لذلك الدور العظيم في الثقافة السعودية بات لها سوق كامل يُمكن زيارته لاستكشاف ثقافة المملكة، حيث يأخذ الباعة في السوق زواره في رحلة متكاملة لمعرفة كل التفاصيل الخاصة بالإبل، والتي يُمكن شراء أي منها أيضًا، ويُمكن زيارة سوق الإبل من هنـا.

2- معرض مونو

تحظى المملكة بعدد كبير من المعارض، إلا أنَّ معرض مونو بذاته يُعتبر من أكثر المعارض الفنية جمالًا وسحرًا، تم افتتاحه في 2018 وهو مصمم ليحتضن فناني السعودية لاسيما أرباب الفنون المعاصرة، حيث يُشارك فيه أيضًا مجموعة من الفنانين من جنسيات مختلفة منهم النحات العراقي معتصم الكبيسي، ومجموعة من المتخصصين في الرسوم التشكيلية الزيتية، كما يعمل المعرض بين آن وآخر على إطلاق ندوات للاطلاع على أحدث تطورات الفن السعودي، ويُمكن زيارته من هنـا.

3- مسجد الدواسر

هو مسجد شعبي بُني في الدرعية بالحي التاريخي بها، كما أنه مصنع من الخشب والطين، ومع الوقت بات من أهم المعالم الخلابة في المملكة، حيث يُمكن زيارته وتسلق السلالم الصغيرة فيه التي تؤدي إلى حديقة بالسطح، ويمتاز ببنائه على التصميم النجدي العريق حيث الأعمدة السميكة والممرات المدببة وجذوع النخيل في سقفه ومئذنته المربعة، وإطلالته على بساتين النخيل الكثيفة، حيث يعكس ذلك الجامع صورة مميزة للمجتمع السعودي، ويُمكن معرفة موقعه من هنـا.

4- بوابة الثميري

ترجع تلك البوابة إلى 1922، وهي مُصممة من الطين، كما أنها تقع في شرق الرياض القديمة، حيث تعكس حدود مدينة الرياض قديمًا والتي كانت تمتاز بصغرها على خلاف الحالة التي هي عليها الآن، حيث يُمكن من خلال زيارة تلك البوابة التعرف على عصر ما قبل اكتشاف النفط السعودي، وتقع تحديدًا هنـا.

5- معرض نايلا للفنون

معالم سياحية في المملكة

يُعتبر من أهم الوجهات السياحية ذات الطابق الثقافي، حيث يحتوي على مجموعة شاملة من الأعمال الفنية في السعودية والدول العربية جمعاء، ناهيك عن اللوحات التي تمزج بين الواقع والخيال، ويتعاون المعرض مع أشهر المعاهد الثقافية، على غرار معهد دو موند وجوته والمجلس الثقافي البريطاني، ناهيك عن أنه بين آن وآخر يُقدم مجموعة من ورش العمل والندوات والبرامج الفنية ويستقطب عددًا من الفنانين المعاصرين، ويُمكن زيارته وفقًا لموقعه من هنـا.

6- مركز الملك فهد الثقافي

معلم ثقافي آخر من بين أهم المعالم الثقافية والحضارية في العاصمة السعودية، له أهمية كبيرة في استقطاب الكثير من الزوار، حيث يعمل على تنظيم الفعاليات باستمرار وإطلاق الندوات والمعارض الفنية والثقافية، ناهيك عن العروض المسرحية بالإضافة إلى العروض الموسيقية والتي تعتمد على تقنية الهولوجرام، هذا بالإضافة إلى عرض الأفلام العالمية والمحلية، ويُمكن زيارته من هنـا.

7- المتحف الوطني

كان المتحف عبارة عن قصر في السابق إلا أنه تعرض إلى عمليات للترميم والتطوير ليكون كالصورة التي عليها الآن، ويضم معرض فني وثقافي بالإضافة إلى مكتبة كبيرة، ناهيك عن أنه مزودًا بحديقة، وأروقة المتحف تأخذ الزوار في رحلة شيقة للاستكشاف والاطلاع على المعارف.

حيث يُمكن الوقوف على أهم الشواهد التاريخية في المملكة، وتم افتتاحه في 1419 هجريًا على مساحة تصل إلى 17 ألف متر مربع، ويحتوي المتحف بدوره على ما يقرب من 3700 منحوتة أثرية وقطعة تراثية هامة، بالإضافة إلى المخطوطات النادرة، ويُمكن زيارته من هنـا.

8- حي الطريف التاريخي

هو عبارة عن بقايا تم ترميمها يعود إلى مدينة قديمة كانت مبنيّة من الطوب اللبن، حيث يعود الحي إلى القرن 18، حيث يُمكن من خلاله التعرف على المنحوتات والآثار، والوقوف على محطات جوهرية في التاريخ السعودي، فقد كان موطنًا للتجار.

ويُتيح للزوار التعرف على أسلوب العمارة النجدية، وأيضًا استكشاف القلاع المبنية من جذوع النخيل والطين، وهو ما جعلها راسخة على مر السنين، وبات الحي من أبرز المزارات السياحية الآن ذات الطابع الثقافي في المملكة، ويُمكن زيارته في وادي حنيفة بالدرعية من هنـا.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook