شتاء بلا أمطار يهدد سلامة السعوديين.. المسند: هذه فيروسات وأمراض تنشط مع تأخر هطول الأمطار
أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقًا "عبد الله المسند" يتحدث عن حالة تأخر هطول الأمطار التي يشهدها الشعب السعودي بالوقت الحالي منوهًا عن بعض المعلومات المهمة التي تجمع بينها وبين الفيروسات التي تكثر.
حيث قال المسند من خلال الحساب الرسمي له على تويتر: "كلما تأخرت الأمطار بقي فيروس الإنفلونزا يسرح ويمرح في أجوائنا إذ إن الرطوبة الجوية العالية تساهم في الحد من انتشار الفيروس؛ لذا نشاهد الفيروس في المناطق الساحلية كالشرقية والغربية والمناطق الممطرة كجبال السروات أقل حدة وانتشاراً من المناطق الجافة كالوسط".
إقرأ ايضاً:طريقة تسجيل الدخول إلى مستشفى القوات المسلحة بالطائف 1446مفاجأة كبرة للجماهير | أول رد من وكيل نيمار على أخبار رحيله عن الهلال السعودي في الشتاء
وتابع الحديث: "ثبت أن الرطوبة الجوية يمكن أن تؤثر على انتشار فيروس الإنفلونزا إلى حد ما، حيث يعيش فيروس الإنفلونزا في قطرات اللعاب والإفرازات التنفسية، فعندما يكون الجو جافاً فإن القطرات تجف بسرعة".
وأوضح: "هذا الأمر يسهل عملية انتقال الجسيمات الفيروسية في الهواء ومن ثم يتنفسها الإنسان، في حين أن البيئات الرطبة تبقى فيها الفيروسات ملتصقة بذرات الرطوبة فتسقط بسرعة على الأرض".
واستمر: "علاوة على هذا، فإن الجو الجاف يمكن أن يؤدي إلى جفاف الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي، مما يجعل الأغشية الداخلية للأنف والحلق أقل مقاومة للفيروسات؛ وعليه يمكن أن يساهم الجو الجاف من احتمالية الإصابة بالإنفلونزا”، لافتًا أن هذا يُبرز أهمية المبالغة في عملية الاستنشاق أثناء الوضوء".
وتابع القول: "من جهة أخرى ينصح ألا تنخفض درجة الرطوبة داخل المنزل إلى أقل من 40% فهذا قد يقلل من الإصابة بالفيروسات المحمولة في الهواء".
وقد أشار إلى: "الحل في مواجهة هذه الهجمة الشرسة والسنوية للفيروس هو اللقاح، لافتًا أنه يلعب دوراً مهماً في منع انتشار فيروس الإنفلونزا، حيث يوصي الأطباء بأن يتلقى الأشخاص لقاح الإنفلونزا سنوياً، سيما أنه يُطور لقاح جديد كل موسم لمواجهة سلالات الإنفلونزا المتغيرة".