السعودية تكتسح الامارات في هذه المجالات وليست آخرها

السعودية تتفوق على الامارات
كتب بواسطة: ليلى سعد | نشر في  twitter

في سعيها الحثيث لتنويع اقتصادها وتقليل الاعتماد على النفط، تمكنت المملكة العربية السعودية من تحقيق قفزات نوعية في قطاعات حيوية متعددة مثل السياحة والطيران وجذب الاستثمارات الأجنبية.

هذه الإنجازات لم تضع المملكة على خارطة الاقتصاد العالمي فحسب، بل جعلتها منافسًا قويًا للإمارات العربية المتحدة، التي لطالما هيمنت على المشهد الاقتصادي غير النفطي في المنطقة.


إقرأ ايضاً:كم سعر دخول بوليفارد الرياض 1446 بالريال؟نداء عاجل من حساب المواطن للمستفيدين.. سارعوا بإتمام هذا الإجراء لتجنب إيقاف الدعم

السياحة: من الصحراء إلى الواجهة العالمية

لم تعد السياحة في المملكة مجرد زيارات دينية، بل تحولت إلى قطاع اقتصادي واعد بفضل الاستثمارات الضخمة والمشاريع الطموحة. من أبرز هذه المشاريع:

وجهات سياحية عالمية المستوى: افتتاح مشاريع سياحية فاخرة مثل مشروع البحر الأحمر، الذي يضم منتجعات فاخرة وشواطئ خلابة، يعكس طموح المملكة في جذب السياح الباحثين عن تجارب فريدة.

مدن المستقبل: بناء مدن جديدة كليًا مثل نيوم، التي تعتمد على أحدث التقنيات وتقدم نموذجًا للمدن المستدامة، يضع المملكة في مصاف الدول الرائدة في مجال التطوير العمراني.

تسهيلات الوصول: إطلاق أنواع جديدة من التأشيرات السياحية وفتح الأراضي السعودية للزوار من جميع أنحاء العالم، يسهل عملية الوصول إلى المملكة ويزيد من جاذبيتها السياحية.

تطوير البنية التحتية: الاستثمار في تطوير البنية التحتية السياحية، بما في ذلك المطارات والفنادق والطرق، يضمن تجربة سياحية مريحة للزوار.

إحياء التراث: فتح وجهات أثرية مثل العلا، التي تزخر بالكنوز الأثرية والتاريخية، يثري التجربة السياحية في المملكة ويعزز مكانتها كوجهة ثقافية.

هذه الجهود أثمرت عن زيادة ملحوظة في أعداد السياح الوافدين إلى المملكة، مما يضعها في منافسة مباشرة مع الإمارات، التي لطالما كانت الوجهة السياحية الأولى في المنطقة.

الطيران: نحو مركز إقليمي

قطاع الطيران السعودي يشهد تحولًا كبيرًا بفضل الاستثمارات والمشاريع الطموحة، من أبرزها:

تسهيلات السفر: إطلاق تأشيرة العبور للزيارة لأول مرة، تتيح للمسافرين فرصة زيارة المملكة لمدة تصل إلى 96 ساعة، مما يعزز حركة الترانزيت ويزيد من جاذبية المملكة كوجهة سفر.

شركة طيران جديدة: العمل على إطلاق شركة طيران الرياض، التي ستكون منافسًا قويًا لشركات الطيران الإماراتية، يعكس طموح المملكة في أن تصبح مركزًا إقليميًا للطيران.

تطوير المطارات: الاستثمار في تطوير البنية التحتية للمطارات القائمة وبناء مطارات جديدة مثل مطار الملك سلمان الدولي، الذي سيكون أحد أكبر المطارات في العالم، يعزز مكانة المملكة كوجهة سفر ومركز للنقل الجوي.

هذه الجهود تهدف إلى تحويل المملكة إلى مركز إقليمي للطيران، مما يضعها في منافسة مباشرة مع الإمارات، التي تمتلك شركات طيران عالمية المستوى ومطارات حديثة.

جذب الاستثمارات والمواهب

لم تقتصر جهود المملكة على تطوير قطاعي السياحة والطيران، بل عملت أيضًا على:

جذب الكوادر المميزة: إطلاق برامج إقامة مميزة تستهدف جذب الكفاءات والمواهب من جميع أنحاء العالم، يعزز مكانة المملكة كوجهة للعمل والاستثمار.

استقطاب الشركات العالمية: نجحت المملكة في جذب العديد من الشركات العالمية الكبرى مثل أمازون وفايزر وجوجل ومايكروسوفت لنقل مقراتها الإقليمية إلى المملكة، مما يعزز مكانتها كمركز للأعمال والاستثمار في المنطقة.

النتائج والتوقعات

هذه الجهود المتكاملة ساهمت في تحويل المملكة إلى قوة اقتصادية إقليمية صاعدة، مما يضعها في منافسة مباشرة مع الإمارات، التي تسعى بدورها للحفاظ على مكانتها المميزة.

وتشير التوقعات الاقتصادية إلى أن المملكة في طريقها لتحقيق نمو اقتصادي قوي في السنوات القادمة، مما يعزز مكانتها كلاعب رئيسي في الاقتصاد العالمي.

وتثبت المملكة العربية السعودية عزمها على تنويع اقتصادها وتقليل الاعتماد على النفط، من خلال الاستثمار في قطاعات حيوية مثل السياحة والطيران وجذب الاستثمارات الأجنبية. هذه الجهود تضعها في منافسة مباشرة مع الإمارات، مما يخلق ديناميكية إيجابية في المنطقة بأكملها، حيث تدفع هذه المنافسة جميع الدول إلى تطوير اقتصاداتها وتحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook