هل التبليغ بالحضور في الجهات الحكومية يوقف الخدمات؟! إليك إجابة وزارة العدل
أجابت وزارة العدل في المملكة العربية السعودية على تساؤل بعض الموظفين في الدولة بشان هل التبليغ بالحضور في الجهات الحكومية يوقف الخدمات، حيث راودت المواطنين الكثير من الأفكار والتساؤلات بهذا الشأن ولذلك خرجت الوزارة لتوضح كافة التفاصيل بشكل قاطع، ومن خلال موقعنا سوف نوضح لكم كافة التفاصيل وننقل لكم ما صرحت به الوزارة.
هل التبليغ بالحضور في الجهات الحكومية يوقف الخدمات
كشفت وزارة العدل في المملكة العربية السعودة عن حقيقة إيقاف الخدمات بسبب التبليغ بالحضور في الجهات الحكومية، فإن هناك الكثير من الأشخاص الذين يصدر بحقهم أحكام أو يتم طلب حضورهم إلى الجهات الحكومية ليتم التحقيق معهم، فهل ذلك القرار يمنعهم من إجراء الخدمات المختلفة أم لا، وأجابت وزارة العدل على سؤال هل التبليغ بالحضور في الجهات الحكومية يوقف الخدمات وأوضحت بأنه لا يتم إيقاف الخدمات في حالة التبليغ بالحضور في الجهات الحكومية.
إقرأ ايضاً:ورطة كبيرة يواجهها بيولي قبل مواجهة الاتفاق في دوري روشن افتقاد صخرة الفريق فماذا حدث؟!عبدالله الماجد تفصله هذه الخطوة عن تولي رئاسة نادي النصر بصلاحيات كبيرة إليكم التفاصيل
وأشارت إلى أن بداية تطبيق قرار إيقاف الخدمات من 1/ 9/ 1445 هـ، وصرحت الوزارة كذلك بأنه لا يترتب على إيقاف الخدمات أي ضرر يمتد للتابعين لصاحب القرار ولا يتم الإيقاف على الخدمات المتعلقة بالعلاج والسجل التجاري والتعليم والعمل وتوثيق الوقائع المدنية والأوراق الثبوتية.
ماذا يشمل إيقاف الخدمات
وفي إطار الإجابة على سؤال هل التبليغ بالحضور في الجهات الحكومية يوقف الخدمات، فقد أوضحت وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية أن هناك بعض الخدمات التي يتم إيقافها ويمنع الفرد الصادر بحقه القرار من إجرائها، ومن الخدمات التي يشملها إيقاف الخدمات ما يلي:
- إصدار جواز السفر.
- تجديد جواز السفر.
- بيع وشراء السيارات.
- حجز الحسابات البنكية.
- تجديد رخص القيادة.
- منع السفر.
أعلنت وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية عن قرار إيقاف الخدمات الذي يمنع المواطن الذي يتم إصدار القرار بحقه من إجراء خدمات عدة مثل السفر أو إجراء العمليات البنكية وغيرها، وفي هذا السياق أوضحت وزارة العدل علاقة إيقاف الخدمات بالتبليغ بالحضور في الجهات الخاصة مشيرة إلى أن لا علاقة لهما ما لم يتم إصدار قرار بالإيقاف رسميًا.