إثمها أكبر من نفعها.. كاتب سعودي يكشف عن سلبيات توطين قطاع توصيل الطلبات ويعلق..

كاتب سعودي يكشف عن سلبيات توطين قطاع توصيل الطلبات ويعلق..
كتب بواسطة: حكيم الحاج | نشر في  twitter

علق الكاتب السعودي وائل مهدي على  قرار هيئة النقل العام الذي ألزم شركات توصيل الطلبات بتوظيف السعوديين وإلزام غير السعوديين بالعمل من خلال شركات النقل الخفيف.

وفي مقال نشره بعنوان "عامل توصيل سعودي بدراجة نارية" تحدث فيه عن سلبيات توطين قطاع توصيل الطلبات قال:


إقرأ ايضاً:شركة التصنيع الوطنية - 45 وظيفة شاغرة ب 9 مدن سعودية، تعرف على الفرص ولاتتردد بالتقديممن هي الشركة الناقلة للطائرات السعودية من جدة الى الرياض في رحلة تاريخية ؟

"إذا كان الهدف خلق فرص عمل للسعوديين في هذا القطاع كما تقول الهيئة، فهنا علينا التوقف قليلاً وفهم الأمور بصورة أعمق. أولاً، قطاع توصيل الطلبات ليس قطاعاً جاذباً للسعوديين لسببين: الأول ماليّ، وهو أن رسوم التوصيل بسيطة. والآخر لوجيستي لأن توصيل الطلبات يتطلب القيادة في الشوارع المزدحمة التي لا تطاق، إضافةً إلى ضرورة مغادرة السائق المركبة لإيصال الطلب لصاحبه"

وأضاف: "بافتراض أن السائق تمكَّن من توفير ألف ريال شهرياً وإنفاق باقي المبلغ على مصاريفه ومصاريف الوقود، فإن هذا الرقم معقول لغير سعودي يحتاج لتحويل ألف ريال لبلده لإعالة أسرة، ولكنه لا يكفي مواطناً سعودياً لإعالة أسرته".

وتابع: "بالتالي رسالتي هي كالتالي: أولاً، ليست كل القطاعات والأعمال قابلة للسعودة، وسعودتها إثمها أكبر من نفعها، وستؤدي إلى تضخم غير محمود. ثانياً، لنتوقف قليلاً عن لغة التوطين والسعودة، ولنراعِ مصالح الشركات والتكلفة على المستهلكين. وثالثاً، عندما يعيش الناس، سعوديين وغير سعوديين، سواءً في نظام اقتصادي لا يسمح لهم بتوفير دخل إضافي فهناك مشكلة في سوق العمل".

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook