هل تورم الذراع بعد استئصال الثدي احد الآثار الجانبية لهذه العملية.. تعرف على باقي الاثار
تورم الذراع واحد من المضاعفات الناتجة عن عملية استئصال الثدي؛، وسبب ذلك هو إصابة التصريف اللمفاوي بخلل ناتج عن تلف أو انسداد الغدد اللمفاوية المسؤولة عن تصريف السائل اللمفاوي، كما يوجد العديد من المضاعفات الجانبية الأخرى لتلك العملية الخطيرة التي عادة ما تكون الإجراء الطبي الأخير الذي يلجأ له الأطباء عند انتشار سرطان الثدي.
هل تورم الذراع بعد استئصال الثدي احد الآثار الجانبية لهذه العملية
إقرأ ايضاً:"ديمبلي" يوجه رسالة ساخرة إلى كيسييهملاعب ترابية وليست تصفيات عالمية!! خميس يفتح النار على لاعب الهلال وينعته "بغير المسؤول"
هناك الكثير من المضاعفات الجانبية لعملية استئصال الثدي التي تخضع لها بعض النساء المصابات بالسرطان، ومن ضمنها:
- تورم الذراع بشكل مؤقت أو مزمن بسبب تراكم السوائل.
- صغر حجم الثدي مما يتسبب في أثر نفسي سيء على المرأة خاصة مع وجود ثدي أعلى من ثدي.
- وجود تشوه ملحوظ في منطقة الثدي بسبب الجراحة.
- الإصابة بألم مزمن في مكان الجراحة بالإضافة إلى النزيف.
- الشعور بآلام وتيبس في الكتف وعدم القدرة على تحريكه.
- في بعض الحالات يحدث بعد الجراحة ما يسمى بالورم الدموي والذي هو عبارة عن تراكم الدم موقع الجراحة.
- ظهور وذمة لمفية في الذراع لاسيما لو تم استئصال العقد الليمفاوية.
- ظهور نسيج ندبي صلب مكان العملية تشعره المريضة باللمس.
- عدم القدرة على تحريك الذراع بشكل جيد فيكون مقيد لحين إزالة الأنابيب الموضوعة لتصريف السوائل والدم.
- الإصابة بالتورم المصلي الناتج عن تجمع السوائل عند الإبط وفي مكان الجرح.
أشهر مضاعفات ما بعد عملية استئصال الثدي
لا يمكن وصف جراحة استئصال الثدي سوى بأنها جراحة خطيرة وخيار علاجي أخير عندما تفشل العلاجات الأخرى، وفيما يلي البعض من المضاعفات الناتجة عن العملية:
- الشعور وكأن هناك نسيج يشبه الحبل المشدود، أو ما يعرف بمتلازمة النسيج الإبطي، وتسبب في شعور غير مريح أسفل الذراع حيث تشعر المريضة وكأنها مقيدة.
- تجعد جلد الثدي الباقي وانتشار التجاعيد إلى جوانب الصدر بالتحديد عند نهاية الشق الجراحي مما يعود بالسلب على الحالة النفسية للمريضة.
- الإصابة باختلال توازن الجسم لاسيما إذا كان حجم الثدي المستأصل كبيرًا مع الشعور بألم مزمن في الظهر او الكتف.
- تغير الإحساس في الحلمة أو الذراع أو الثدي عامة.
- هناك احتمال لتكرار الورم في نفس المكان بنسبة تتراوح بين 5: 10%.
- الإصابة بألم عصبي على شكل وخز دائم أو تنميل.
- الشعور بألم حاد في الإبط أو الكتف، أو في أعلى الذراع.
- الإحساس بنكر طيات الجلد في مكان الجراحة.
مضاعفات وآثار جانبية غير شائعة لعملية استئصال الثدي
تحتاج السيدة المقدمة على عملية استئصال الثدي أن تكون واعية بحجم المضاعفات الجانبية المحتملة خاصة والبعض منها يكون خطير للغاية مثل:
- جلطات الدم.
- السكتة الدماغية.
- النوبات القلبية.
- الالتهاب الرئوي.
- الفشل الكلوي.
- التهاب شديد في المسالك البولية.
كم من الوقت تستغرق عملية استئصال الثدي؟
تختلف مدة عملية استئصال الثدي عند النساء باختلاف مدى التضرر، وعامة:
- تستغرق العملية حوالي من 60 إلى 90 دقيقة وربما يزيد الوقت أول يقل عن ذلك.
- قد تحتاج الجراحة إلى وقت أطول إذا أتبعتها جراحة الثدي الترميمية (جراحة تجميلية هدفها إعادة بناء أنسجة الثدي لاستعادة مظهره الطبيعي).
- على أي حال الفريق الطبي الذي يقوم بإجراء العملية هو من يمكنه تحديد المدة اللازمة لها، ولا يتم الاستعجال عند إجراء تلك الجراحة الدقيقة.
الاستعداد لعملية استئصال الثدي
سيوضح الطبيب للمريضة قبل العملية كافة التعليمات والاحتياطات التي لابد من الالتزام بها سواء قبل أو بعد الجراحة، ومنها:
- وجود شخص مقرب من المريضة يدعمها نفسيًا ويساعدها على الذهاب إلى المنزل بعد الخضوع للجراحة.
- إخبار الطبيب عن كافة الأدوية التي تتناولها المريضة لاسيما مميعات الدم مثل الأسبرين، فقد تحتاج للتوقف عنها لتجنب النزيف أثناء الجراحة، وكذلك المكملات الغذائية والفيتامينات.
- التوقف عن تناول الطعام مدة 8: 12 ساعة قبل الجراحة أو حسب توصيات الطبيب.
- الاستفسار من الطبيب حول تناول أي أدوية قبل الجراحة وهل مسموح بالماء أم لا.
- الاستحمام قبل الجراحة لأنها قد لا تستحم لفترة طويلة عقب الجراحة حتى يلتئم الجرح.
- ممنوع استخدام أي مزيلات للعرق قبل الجراحة.
- خلع جميع المجوهرات من الجسم.
- خلع العدسات اللاصقة إن وجدت.
- إحضار حمالة الصدر المخصصة لمريضات سرطان الثدي، قد تحتاج إلى ارتدائها لمدة أسبوع عقب الجراحة لاسيما في ساعات الليل.
التعافي بعد عملية استئصال الثدي
عملية استئصال الثدي من العمليات الخطيرة والتي قد تحتاج إلى فترة طويلة من التعافي، وفيما يلي بعض النصائح التي قد تساعد المريضة:
- الحرص على النوم لساعات طويلة.
- تجنب القيام بأي تمارين شاقة أو أعمال منزلية مرهقة.
- الالتزام بتناول الأدوية في مواعيدها.
- أداء تمارين الذراع التي يوصي بها الطبيب عقب العملية.
- العناية بالجرح حتى يلتئم.
- الحصول على الدعم النفسي إذا شعرت المريضة بالضيق من تغير شكل الثدي.
- الحصول على العلاجات التجميلية إن أمكن لتحسين شكل الثدي.